المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة تأمل وصول المساعدات الى ليبيا في أقرب وقت ممكن

04/03 16:51

تونس (رويترز) - قال مبعوث يوم الاحد ان الامم المتحدة تجري محادثات مع جميع أطراف الصراع في ليبيا لتوفير المساعدات لمحتاجيها "في أقرب وقت ممكن".وقال رشيد خالقوف منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية لليبيا في مؤتمر صحفي في تونس "لا شيء على الطاولة...الوضع مائع ولا يمكن التنبؤ به بدرجة كبيرة."الاطار الزمني.. ليس بوسعي سوى إعطاؤكم إطارا زمنيا واحدا.. في أقرب وقت ممكن لانه يتعين علينا أن نفعل شيئا لتقليل معاناة السكان.. الحوار مستمر مع أطراف الصراع وسيستمر ما دامت هناك حاجة له."وكان خالقوف الذي عقد محادثات في طرابلس قال الشهر الماضي ان الامم المتحدة سحبت طاقمها الدولي من ليبيا في اواخر فبراير شباط بسبب تنامي حالة عدم الاستقرار لكن وكالتيها للاغذية واللاجئين توفران مساعدات محدودة في الشرق.وما زالت وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة تنتظر التصاريح الامنية من المنظمة الدولية في نيويورك قبل ان تنتشر في ليبيا.ويقول مقيمون وعمال إغاثة ان الليبيين يعانون نقصا حادا في مواد الاغاثة الانسانية في المناطق المحاصرة وسط الصراع خاصة المدن الواقعة تحت حصار قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.وقال طبيب في مدينة مصراتة حيث تتواصل الاشتباكات لرويترز يوم السبت ان 160 شخصا اغلبهم مدنيون قتلوا في المعارك هناك على مدى الايام السبع الماضية.وقال خالقوف "مما يبعث على القلق الشديد المدنيون الذين يجدون انفسهم في وسط اعمال قتالية عسكرية والذين يجدون صعوبة في الوصول الى بعض الخدمات الاساسية."وتابع بقوله "لا يمكن الوصول الى هؤلاء الناس في مناطق مختلفة من البلاد ونعمل مع اطراف الصراع المختلفة ونشدد على الحاجة لاظهار التقيد الصارم بمبادئ القانون الدولي" مضيفا ان من الصعب تأكيد اعداد الضحايا بدون الوجود هناك.وذكر ان المسؤولين الليبيين واللجنة الدولية للصليب الاحمر اجروا محادثات ايجابية بشأن توسيع انشطة اللجنة هناك.كما توفر اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومسؤولو الاغاثة بالامم المتحدة المساعدات لعدد كبير مما يزيد على 400 الف شخص فروا من ليبيا وعبروا الى دول مجاورة مثل تونس ومصر.وزار خالقوف يوم السبت نقطة رأس جدير على الحدود التونسية الليبية. وقال ان عدد المهاجرين الذين يعبرون الان ثابت لكن المساعدة لازمة في اجلاء العمال واغلبهم من الدول الافريقية جنوب الصحراء.واضاف "الوضع يمكن التعامل معه في هذه المرحلة لكنه هش جدا. ما دام عدد الذين يعبرون الحدود يوازنه عدد الذين يتم إجلاؤهم فامكانية التعامل مع الوضع موجودة."واستطرد قائلا "كلما يبقى الناس في مواقعهم الموجودين فيها اليوم -في ظل عدم وجود القدرة على اجلائهم- زاد غضبهم وزاد تأثيرهم على المجتمعات المحلية المضيفة لهم."وقال ان الافارقة من الدول جنوب الصحراء قالوا ان احد مخاوفهم الرئيسية هو اتهامهم بأنهم مرتزقة في ليبيا.من ماري لويز جوموتشيان

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل