المحتوى الرئيسى

754 مليار درهم تجارة الإمارات غير النفطية 2010

04/03 12:18

القاهرة - حققت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات نمواً كبيراً في عام 2010 مقارنة مع عام 2009 . وكشفت البيانات الإحصائية الأولية للهيئة الاتحادية للجمارك نمو حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال عام 2010 بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق، حيث ارتفع إجمالي قيمة التجارة الخارجية غير النفطية من 4 .660 مليار درهم في عام 2009 إلى 4 .754 مليار درهم في عام ،2010 بزيادة قيمتها 94 مليار درهم .وقالت الهيئة الاتحادية للجمارك في بيان أمس إن البيانات الإحصائية الأولية لعام 2010 أظهرت نمو الواردات بنسبة 8%، لترتفع قيمتها من 4 .447 مليار درهم في عام 2009 إلى 4 .485 مليار درهم في عام ،2010 .بينما شهد بند الصادرات نمواً كبيراً بنسبة 27% خلال فترة المقارنة، نتيجة زيادة قيمة الصادرات من 3 .65 مليار درهم في عام 2009 إلى 1 .83 مليار درهم في عام ،2010 كما شهد بند إعادة التصدير نمواً 26% خلال الفترة لترتفع قيمته من 7 .147 مليار درهم في عام 2009 إلى 9 .185 مليار درهم في عام 2010 .وأضافت الهيئة أن النمو الذي تحقق في حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال عام 2010 رغم التحديات التي واجهتها التجارة العالمية واستمرار الأزمة المالية العالمية والاضطرابات السياسية يؤكد الاتجاه نحو عودة الحركة الطبيعية للتجارة الخارجية للدولة، وحرص القيادة الرشيدة على تبني سياسات اقتصادية أسهمت في تجاوز العديد من الآثار السلبية التي حدثت بعد اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام ،2008 .مشيرة إلى أن استمرار معدل النمو في حجم التجارة الخارجية غير النفطية يؤكد عودة الحركة والنشاط تدريجياً للحياة الاقتصادية، خاصة بعد أن لوحظ من خلال البيانات وجود نمو كبير في بندي الصادرات وإعادة التصدير بمعدلات غير مسبوقة مقارنة بمعدل النمو في بند الواردات .وأوضحت أن إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات من حيث الوزن في عام 2010م بلغ حوالي 4 .76 مليون طن، منها 8 .47 مليون طن وزن الواردات، و9 .19 مليون وزن الصادرات، و7 .8 مليون طن وزن إعادة التصدير، ما يعني أن المتوسط اليومي لأوزان الرسائل الجمركية التي تعاملت معها المنافذ الجمركية المختلفة تصديراً واستيراداً وإعادة تصدير خلال العام بلغ حوالي 318 ألف طن خلال اليوم على أساس ساعات الدوام الرسمي (8 ساعات لمدة خمس أيام في الأسبوع)، بمتوسط 40 ألف طن في الساعة .وأشارت الهيئة إلى أن كلاً من الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وكوريا الجنوبية والسعودية، على التوالي، احتلت صدارة ترتيب الدول التي تعاملت معها دولة الإمارات في بند الواردات في عام 2010 بقيمة 9 .301 مليار درهم بنسبة 62% من إجمالي قيمة واردات دولة الإمارات، بينما جاءت الهند وسويسرا والسعودية والبرازيل وإيران والنرويج وباكستان وسلطنة عُمان وقطر والكويت، على التوالي، في صدارة ترتيب الدول في مجال الصادرات غير النفطية بقيمة 8 .60 مليار درهم بنسبة 73% من إجمالي قيمة الصادرات . كما جاءت كل من الهند وإيران والعراق وأفغانستان والبحرين والسعودية وقطر وهونغ كونغ وبلجيكا والكويت، على التوالي في صدارة الترتيب في مجال إعادة التصدير بقيمة 2 .134 مليار درهم بنسبة 72% من إجمالي قيمة إعادة التصدير .وذكرت الهيئة أن إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي من حيث القيمة بلغ 7 .54 مليار درهم في عام ،2010 منها 3 .22 مليار درهم قيمة الواردات، و10 مليارات درهم قيمة الصادرات، و4 .22 مليار درهم قيمة إعادة التصدير.مشيرة إلى أن المملكة السعودية حافظت على مكانتها في صدارة ترتيب الشركاء التجاريين من دول مجلس التعاون الخليجي لدولة الإمارات في عام ،2010 حيث بلغ إجمالي قيمة تجارة الإمارات مع السعودية 1 .21 مليار درهم خلال العام، بينما جاءت البحرين في المركز الثاني بنصيب 1 .9 مليار درهم، ثم قطر بنصيب 6 .8 مليار درهم، وسلطنة عمان بنصيب 5 .8 مليار درهم، وأخيراً الكويت 4 .7 مليار درهم .وأضافت: بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية لدولة الإمارات مع الدول العربية من حيث القيمة 1 .106 مليار درهم في عام ،2010 منها 4 .43 مليار درهم قيمة الواردات، و8 .16 مليار درهم قيمة الصادرات و46 مليار درهم قيمة إعادة التصدير، واحتلت السعودية صدارة ترتيب الدول العربية من حيث قيمة التجارة غير النفطية مع الإمارات خلال العام تلتها السودان، والعراق، وليبيا، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، ومصر، وقطر، واليمن، ولبنان، والأردن، والمغرب، وسوريا، وتونس، وموريتانيا، والجزائر، وجيبوتي، وفلسطين، وجزر القمر على التوالي .وأوضحت الهيئة أن البيانات الإحصائية الأولية لعام 2010 أظهرت أن الذهب جاء في صدارة ترتيب السلع التي تم استيرادها بقيمة 3 .66 مليار درهم، تلاه الماس بقيمة 1 .48 مليار درهم، ثم السيارات بقيمة 9 .26 مليار درهم، والحلي والمجوهرات بقيمة 6 .22 مليار درهم، وأجهزة الهاتف بقيمة 4 .10 مليار درهم، وأجزاء ولوازم للجرارات وسيارات للاستعمالات الخاصة وسيارات نقل الركاب وسيارات نقل البضائع بقيمة 7 .6 مليار درهم .وأشارت الهيئة الاتحادية للجمارك إلى أن الذهب احتل كذلك صدارة السلع التي تم تصديرها إلى الخارج في عام 2010 بقيمة 4 .38 مليار درهم، تلته سفن إرشاد ضوئي وسفن إطفاء الحرائق، وسفن جارفة أو كاسحة (كراكات)، بقيمة 6 .5 مليار درهم، ونفايات وفضلات معادن ثمينة أو معادن عادية بقيمة 8 .3 مليار درهم، والسكر قصب أو سكر شوندر بقيمة 4 .2 مليار درهم، ثم بوليمرات الإيثلين بأشكالها الأولية، بقيمة ملياري درهم، بينما جاء الماس في صدارة السلع التي تم إعادة تصديرها خلال عام 2010 بقيمة 8 .55 مليار درهم، ثم الحلي والمجوهرات وأجزاؤها بقيمة 7 .12 مليار درهم، ثم السيارات بقيمة 9 .11 مليار درهم، وأجهزة الهاتف بقيمة 5 .8 مليار درهم . وذكرت الهيئة أن إجمالي قيمة تجارة الأسواق والمناطق الحرة في الدولة في عام 2010 بلغ 5 .9 مليار درهم .المصدر : جريدة دار الخليج الاماراتية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل