جمعيات ومنظمات حقوقية سورية تندد باستخدام القوة المفرطة ضد المظاهرات السلمية

نددت مجموعة من الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية بالاستعمال المفرط للقوة من قبل اجهزة الأمن السورية والذي اسقط عددا من القتلي والجرحي فيما اطلق عليه اسم "جمعة الشهداء".وقالت المنظمات في بيان لها انها تلقت ببالغ القلق والاستنكار استمرار السلطات السورية باستعمال العنف المفرط في تفريق الاحتجاجات السلمية الواسعة في عدة مدن ومناطق سورية المطالبة بالحريات والديمقراطية. وذلك باستخدام العصي والهراوات في تفريق المحتجين في معظم الاحيان واستخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية في احيان اخري والتي أدت لوقوع العشرات من الضحايا. بالإضافة لقيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق العشرات من المواطنين السوريين.وطالبت المنظمات في بيانها بتشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية للتحقيق في اعمال العنف الاخيرة ورفع حالة الطواريء وصياغة قانون جديد للطواريء يستجيب لمتطلبات الدفاع الوطني واغلاق ملف الاعتقال السياسي واطلاق سراح كافة المعتلقين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير.ودعوا ايضا لإلغاء المحاكم الاستثنائية وجميع الأحكام الصادرة عنها واصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين والغاء كافة اشكال التمييز بحق المواطنين الاكراد وتعديل الدستور السوري بما ينسجم في الموضمون مع مباديء وقيم ومعايير حقوق الانسان التي صادقت عليه الحكومة السورية.