المحتوى الرئيسى

(الاعتصام فى الميدان) .. مكافأة للثوار على نجاح مليونية (الإنقاذ)

04/03 09:24

الشروق -  جمعة الإنقاذ بالتحريرتصوير: فادي عزت Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  «مليونية إنقاذ الثورة كانت ناجحة، وأثبتت أن الشعب المصرى بخير، وأن الإخوان الذين غابوا عن الميدان ليسوا وحدهم من قاموا بالثورة»، هكذا وصف المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، ورئيس المحكمة الشعبية «لمحاكمة مبارك ورموز الفساد»، مليونية «إنقاذ الثورة» التى شهدها ميدان التحرير، أمس الأول. الخضيرى الذى توقع أن يصدر حكم شعبى ضد الرئيس المخلوع وعائلته ومسئولى نظامه الأسبوع المقبل خلال «مظاهرة مليونية جديدة»، قال لـ«الشروق»: المظاهرات مستمرة إلى أن تتحقق مطالب الثورة، وأتوقع أن تكون مظاهرة الجمعة المقبلة أكبر من سابقتها وأكثر نجاحا منها».وعن المحاكمة الشعبية قال الخضيرى: «الحكم سيصدر بناء على الأدلة والمستندات، وعقب مداولة بين أعضاء المحكمة»، ولفت إلى أن هيئة المحكمة الشعبية «تعقد اجتماعات للتشاور خلال هذا الأسبوع للاستقرار على الأحكام»، لكنه لم يستبعد أن «يتأجل النطق بالحكم إذا لم يتم الاتفاق عليها».وتشمل قائمة المتهمين كلا من الرئيس السابق حسنى مبارك، وحرمه سوزان ثابت، ونجليه علاء وجمال، كما تشمل عددا من رموز النظام السابق التى لم يتم التحقيق معها بعد، من أمثال صفوت الشريف، زكريا عزمى، فتحى سرور.كان ميدان التحرير «اجتاز اختبارا صعبا» فى مظاهرة مليونية غاب عنها العديد من القوى الوطنية، والتى اكتفى جانب منها بـ«التمثيل المشرف» دون حشد لأعضائها، كما فى المليونيات الأولى للثورة وهو ما شجع نحو 300 ممن شاركوا فى المليونية على العودة مجددا للاعتصام والمبيت فى الميدان.وبحسب أحمد عثمان، أحد المعتصمين: «قررنا المبيت، مع الحرص التام على عدم تعطيل حركة المرور، أو الإضرار بالمحال التجارية، ودافعنا هو الخوف من خطف الثورة والتآمر عليها لإجهاضها».ووصف هشام محمد، ليلة الاعتصام بـ«الهادئة»، والتى تعامل معها أفراد الشرطة العسكرية بـ«رقى شديد» وفق شهادته.وقال: «المعتصمون يسعون إلى حشد أكبر عدد من أصدقائهم ومعارفهم للمشاركة فى الاعتصام بداية من اليوم حتى الجمعة المقبلة، تأكيدا على أن الشعب المصرى ليس راضيا عما أنتجته الثورة حتى الآن».إلى ذلك قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، لـ«الشروق» إن عدم مشاركة جميع القوى والتيارات السياسية، والائتلافات، فى جمعة إنقاذ الثورة، «يعد بمثابة بوادر انقسام بين هذه التيارات والائتلافات»، مفسرا عدم مشاركة الإخوان، بأن الجماعة «فى حالة وفاق مع الجيش، ولا يريدون خسارة هذا الوفاق».وفى تعليقه على تأثير «جمعة الإنقاذ» فى دوائر صنع القرار، توقع ربيع: «حدوث استجابة جزئية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة، وتنفيذ بعض المطالب مثل محاكمة أحمد فتحى سرور، وزكريا عزمى، وصفوت الشريف.شارك في التغطية: مجدى سمعان وخالد عبدالرسول ومحمد الفقى وأحمد عويس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل