المحتوى الرئيسى

البنك المركزي: استعرضنا مع شرف خطة تطوير الجهاز المصرفي

04/03 20:33

القاهرة - أ ش أ أكد نائب محافظ البنك المركزي هشام رامز عقب الاجتماع الموسع الذى عقده يوم الأحد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء مع قيادات القطاع المصرفي المصري أنه تم خلال الاجتماع عرض خطة تطوير الجهاز المصرفي من عام 2004 حتى 2010 ، وما تم إنجازه والوضع الحالى والنظرة المستقبلية للجهاز المصرفي وتأثير الوضع الحالي على الاقتصاد المصري.وقال رامز، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الحديث تركز خلال اللقاء على التحديات التي واجهها الجهاز المصرفي خلال الفترة الماضية خاصة الأزمة المالية العالمية ودور الجهاز في مواجهتها.كما تناول اللقاء كيفية جذب الاستثمارات لمصر وكذلك سوق الصرف الذى يعد أحد الآليات الهامة للدولة في جذب الاستثمارات خاصة وأن مصر فقدت أكثر من 16 مليار دولار خلال الأزمة الاقتصادية العالمية ونتيجة الالتزام بسياسة سعر الصرف فقد نجحنا في إعادة تلك الاستثمارات.وأضاف رامز أن هذه الاجراءات مكنتنا خلال ثورة ''25 يناير'' من تجاوز التداعيات السلبية، ورغم إغلاق القطاع المصرفي لمدة أسبوع تقريبا أثناء الثورة كان هناك توقعات بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري إلى أكثر من 7 جنيهات للدولار بل ووصلت تلك التوقعات إلى حد القول أنها ستصل إلى عشرة جنيهات للدولار.وأكد أنه عندما فتحنا الجهاز المصرفي كان سعر الدولار 589.5 قرش ولم تحدث أية تغييرات تذكر سوى تحريك السعر بنسبة 1% وليس كما كان البعض يتوقع أن يفقد الجنيه المصري 25% من قيمته؛ وقد وصل السعر حالياً إلى نحو 595.5 قرش للدولار وهامش الحركة بيعا وشراء لا يتعدى ثلاثة قروش.واعتبر هشام رامز أن المؤشر الحقيقي لسعر الدولار مقابل الجنيه هو الانتر بنك ''سعر التداول بين البنوك'' وكان أعلى سعر وصل إليه الدولار هو 597 قرشا.وحول ما يتردد عن وجود نية لدى البنك المركزي للتدخل لدعم الجنيه المصري، قال هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي إن خطة البنك واضحة في هذا الشأن، وهي أن هدفنا ليس هو السعر ولكن تركه للعرض والطلب، وفى حالة وجود أية مضاربات سيتدخل البنك بحسم كما حدث يوم 8 فبراير الماضي عندما شعر البنك أن هناك نوعاً من المضاربة.وردا على سؤال حول الاحتياطي النقدي قال إن أعلى معدل وصل إليه الاحتياطي كان 36 مليار دولار قبل الثورة، وفي نهاية فبراير الماضي وصل إلى 33.2 مليار دولار حيث حدث عجز في ميزان المدفوعات نتيجة الاحتياجات الإسترادية الأساسية وتراجع عائدات السياحة وبعض المصادر الأخرى.وتوقع نائب المحافظ انخفاض الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي ورفض ذكر الرقم المتوقع لهذا الاحتياطي، مضيفاً أنه سيعلن عن الرقم الجديد للاحتياطي النقدي الأجنبي خلال الأيام القليلة القادمة.وأشار في رده على سؤال أخر إلى أن العجز في ميزان المدفوعات وصل مؤخرا إلى 6 مليارات دولار ، وعن سؤال أخر قال هشام رامز قال إن الجهاز المصرفي استطاع تغطية خسائر لعملاء متعثرين وعجز مخصصات خلال عام 2010 في حدود 55 مليار جنيه كانت خسائر منذ عام 2003 ، كما تم تحصيل 60% من القروض المتعثرة ووصف ذلك بأنه إنجاز كبير.وأضاف أن القروض غير المنتظمة بلغت في نهاية يونيو 2003 ، 95.5 مليار جنيه.وحول سؤال بشأن ما يتردد عن وجود أزمة في تمويل بعض الواردات من السلع الاستراتيجية خاصة الدقيق قال هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي :''إننا نغطى فترات تتراوح بين 7-8 أشهر من كافة عمليات الاستيراد وهذا رقم كبير عالمياً، ومازلنا في الحدود الأمنة''.وأكد أهمية دفع عملية الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن البنوك لديها سيولة عالية لتمويل جميع الواردات وأن نسبة القروض إلى الودائع تمثل 52%.وعن سؤال بشأن امكانية الاستعانة بالبنك المركزي في عملية استرداد أموال المسئولين السابقين من الخارج قال هشام رامز: ''الحقيقة لم يتصل بنا أو يتحدث إلينا أحد إلا أن البنك المركزي مستعد لأي تدخل طالما كان في صالح الدولة''.وأجاب هشام رامز في رده على سؤال حول استفادة عناصر من النظام السابق من قرار تعويم الجنيه المصري قائلا :''إن قرار التعويم لم يسبقه أي استعداد أو بنية أساسية رغم أن التعويم فكرة صحيحة لذلك بادرنا في الاسراع بتنفيذ ''الانتربنك'' عام 2004 للتحكم في سعر الصرف بعد أن أسسنا البنية المناسبة حيث استطعنا تخفيض سعر الدولار من 7.30 قرش إلى 5.30 خلال تلك الفترة''.وردا على سؤال حول خروج أموال للخارج خلال أحداث ثورة ''25 يناير'' قال هشام رامز إن ما خرج في حدود المتوسط المعمول به في السنوات السابقة ، وأرجع ذلك إلى بعض القيود التي وضعها البنك المركزي على التحويلات للخارج إلا أنه رفض تحديد هذا الرقم.وأكد ثقة كل المؤسسات الاقتصادية الدولية في الجهاز المصرفي المصري ودوره الذى يقوم به ومازال يقوم به في دعم الاقتصاد المصري.اقرأ أيضا:المشير طنطاوى يلتقي بمحافظ البنك المركزي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل