المحتوى الرئيسى

بالكي بمون , بانكي مون بقلم:الشاعر الفيلسوف سامي الاجرب

04/03 18:47

بالكي بمون ,بانكي مون الشاعر الفيلسوف سامي الاجرب الأمين العام للأمم المتحدة السيد بانكي مون المحترم :- تحية طيبة وبعد . كما تعلمون . فقد جرت منذ عدت أيام واقعة تاريخية خطيرة جداً لا يمكن تجاوزها .إلا في الحكمة والمنطق والعقلانية . وبعدم الانحياز لطرف على حساب طرف آخر . أو ستبقى المشكلة والمشاكل العالمية قائمة لحين قدوم الرجال الرجال من أولئك الذين يصنعون التاريخ دون خوفاً أو وجل .ويقولون كلمة الحق في كل لحظة ففي يوم 22/3/2011 . قام القس تيري جونز قس كنيسة في فلوريدا الأمريكية بحرق القرآن الشرف . وهو كما تعلم هو دستور الأمة العربية والإسلامية المقدس وقدس الأقداس .وهو أصل المعتقدات الإسلامية التي لا يمكن التفريط في كرامة هذا المعتقد السامي .هذا القرآن كلمة الحق الله جل جلاله في الأرض لمليار ويزيد من المسلمين عالميا . ودولهم منخرطة في عضوية الأمم المتحدة . ومن هنا إني اعتقد من غير شك بذلك الاعتقاد , بأنكم قد علمتم بهذا الحدث الجلل حرق القرآن الكريم الشريف ولم تُبالوا وتكترثوا – سنأتي على هذا في سياق الرسالة – لهذا الأمر الخطير الجلل والمشين والإستفزازي للنفس البشرية النبيلة . والاهانة لمشاعر والكرامة الإنسانية لكل مسلم على هذه الكرة الأرضية . وهو أعتداء سافر ووقح على ما يعتقده المسلم من حق الاعتقاد والمعتقد الذي تنادي وكفلته الشرعة الدولية .والواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . هذه الحقوق التي تعمل الأمم المتحدة في المحافظة عليها من عبث العابثين وذلك من خلال قانونية العدل والمساواة بلا إنحياز وتعصب وعنصرية مما يؤدي لحفظ السلم العالمي . السيد بانكي مون المحترم :- هذه الرسالة التي أرسلها لكم . فهي تستهجن وتستغرب و تستنكر وتشجب وتدين بشدةٍ وبكل وضوح وصراحة هيئة الأمم المتحدة التي أتهمها بكل شدة وحزم .لصمتها المشين المخزي على حرق القرآن الكريم . والذي أثبت لا لبس فيه ولا غموض الأنحياز السافر للأمم المتحدة لجانب الولايات المتحدة الامريكية .كون ذلك القس الغبي أحدى رعاياها . ومن هنا أذكركم عل وعسى تنفع الذكرى .وتهز وجدان وجدران الأمم المتحدة الغارقة في عنصريتها وإنحيازها السافر لقوى الإستعمار القديم والجديد وهي أمريكا . أذكركم عندما قامت الأمم المتحدة بكل هيئاتها ومحافلها ومؤسساتها وأفرادها وأمينها العام وكل الدول العالم والجميع جرد سيفه ويصرخ ويستنكر ويشجب ويدين بأبشع صور الأدانة والعبارات الهوجاء . ومن هم من هدد بالويل والثبور وعظائم الأمور .وقد توقعنا الحرب العالمية الثالثة وذلك أتذكرون متى أيها السادة الأفاضل حين هُدم نصب أو صنم أو تمثال لبوذا في أفغانستان .. وقد رسختم في الذاكرة البشرية في الأرض هذا الحدث وبأن الأمم المتحدة تقف بحزم وبشدةٍ دفاعاً عن معتقدات أبناء الكرة الأرضية ورموز معتقداتهم المقدسة . واليوم أيها السادة في الأمم المتحدة . عند حرق القرآن الكريم نجد الأمم المتحدة .قد ذهبت لمستشفى العيون فقد أصابها الرمد من غبار النووي الذي جرى في اليابان .مما جعلها تغض البصر و البصيرة عن هذا الحدث المؤلم لكرامة الإنسان وللإهانة لما أصاب معتقداته المقدسة . فحرق القرآن الكريم فهو ينم عن نشر الكراهية والبغضاء والإرهاب الفكري من قس ينتمي لدولة قوية ويحتمي تحت ظلالها ضد أمة العرب والإسلام . ففي فعلته هذا يسعى لتسفيه معتقداتهم المقدسة أمام الرأي العام العالمي . السيد بانكي مون المحترم :- إن جريمة حرق القرآن الكريم .هي جريمة كبرى في حق الإعتقاد والمعتقدات لبني البشرية جمعاء .وهي لا ريب تعادل تماماً جرائم الإبادة الجماعية وجرائم العنصرية والتمييز العرقي .والتي تستدعي التحقيق بها فوراً وقيام المحكمة الدولية في إتخاذ الإجراءات العاجلة لجر القس للمحكمة .تحت جرم نشر الكراهية والفتن والبغضاء وزعزعة الأمن والسلم العالمي . فماذا لو كانت لدينا دوله عربيه أو إسلامية قوية لمقاتلة الولايات المتحدة الامريكية . لك أن تتصور ذلك .فلا شك فيهِ لقامت الحرب الشعواء لحماية سمعة العرب والمسلمين وحفظ كرامتهم الإنسانية ودفاعاً عن عقيدتهم ومعتقدهم المقدس . ألا كان الأجدر في منظمة الأمم المتحدة .أن تكن هي السباقة لحفظ السلم والأمن العالمي في محاسبة ومعاقبة الولايات المتحدة الامريكية .لسكوتها على حرق القرآن الكريم .لرد الكرامة الإنسانية لأصحاب القرآن الكريم الذي حرق على يد قس متعصب ومتزمت وغبى كما قال السيد المسيح عليه السلام والإكرام . السيد بانكي مون المحترم :- اليوم قد سجل التاريخ وصمة عار في جبين الأمم المتحدة .التي أنتم اليوم تقودونها نحو العنصرية والإنحياز والتفرقة والتمييز عن سبق أصرار وتعمد وعن قصد ووعي لخدمة فرد من أفراد أمريكا . وقد تجاهلتم بعنصرية واضحة المعالم كرامة مليار عربي ومسلم .ولم تقف موقف الأمين الصادق على حقوق الإنسان العالمي . ودفاعاً عن المعتقدات الإسلامية كما قمتم دفاعاً عن صنم بوذا . أنظر لهذا الحد الأدنى كم تقزمت الأمم المتحدة تحت رأستكم العنصرية .حيث وقفت مع فرد وتجاهلت مليار ويزيد من أفراد العرب والمسلمين . هل هذه يا سيدي عنصرية العين العمياء للأمم المتحدة الراسخة في الزمن وما هي قراءتك بأن تقف الأمم المتحدة مع فرد ولا تكترث وتهتم لمليار فرد وحقهم في كرامة المعتقد . أجب وقل هل هنا تكمن المساواة والعدالة للبشرية .أو تكمن رايات الإنحياز والتمييز بين الأقوياء والضعفاء .. سيدي ؟! كيف تريدون من البشرية في الأرض أن تصدق بما تنادون بهِ الأمم المتحدة ومؤسساتها عن حقوق الإنسان ,وحرية وصون معتقداته التي تُهان بوضح النهار وبأعصاب باردة على يد فرد أمريكي غبي .ولم تدافع هذه الأمم المتحدة عن حق مليار عربي ومسلم . سيدي :- إن كانت أمريكا تخاف الديمقراطية التي تحكم أمريكا . وتخاف حكومتها خسارة الحكم في صناديق الأنتخابات . وأنتم ممن تخافون ؟؟! هل لديكم أنتخابات وتخافون فقدان الأصوات مما جعلكم تتجاهلون ذلك الحدث الجلل ووصمت العار التي طبعت على جبين الأمم المتحدة ودول الغرب العنصري البغيض عموماً . السيد بانكي مون المحترم :- صدقني لو كنتُ زعيماً عربياً قوياً . لسحبت لأجل جريمة حرق القرآن الكريم .العضوية والأعتراف في الأمم المتحدة لكل الدول العربية والإسلامية والصديقة .واقمت لهذه الدول كيان خاص وأطلقت لها إسم جديد هو ( الأمم الحرة ) حتى يكون في العالم قطبين .القطب العربي والإسلامي وحلفائهم .والقطب الذي تقوده أنت الأمم المتحدة العنصرية . أنظر اليوم ما يجري من جراء سياستكم العنصرية .ففي أفغانستان وسائل الإعلام تبث خبر عن مقتل سبعه من موظفي الأمم المتحدة ومقتل آخرين من أهل تلك البلاد . والله أعلم ما هي المضاعفات المرتبه على وقوفكم المنحاز بجانب قس عنصري ينشر الكراهية بين الأمم والشعوب . وهنا ارجوا لمنع الاعتداءات على معتقدات الغير . بأن تقوم الأمم المتحدة بأعتبار يوم 22/3/2011 من كل عام ( هو اليوم العالمي لحماية المعتقدات الإنسانية ) وليكون رسالة حماية أمام من تخول له نفسه في محاولته الأعتداء على المعتقدات البشرية . وأرجوا من أمتي العربية والإسلامية بذات الوقت ومن اليوم أعتبار اليوم 22/3/2011هو يوم الذكرى السوداء لحرق القرآن الكريم ,وليكن تخليداً لوصمة العار التي طبعت بجبين الحضارة الغربية والأمة الأمريكية .والأمم المتحدة . وهنا أقول كلمة صريحة وواضحة – الويل لأمتي العربية والإسلامية إن لم تدافع وتحافظ على قرآنها أمام الهجمة الغربية والعلمانية والبغضاء والكراهية المتأتية من الأممية والصهيونية التي تقف خلف الأمم تدفعهم لمحاربتنا كما فعل هذا القس الأمريكي الغبي . حتى يتم أمر الله جل جلاله في إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم . وإن تهزموا الله يهزمكم ويشتت شملكم . فأنتم بين خيارين .النصر وعزة النفس والكرامة والحرية والعيش الكريم مع القرآن الكريم . أو الهزيمة المنكرة والعيش الذليل تحت سياط الأعداء السيد بانكي مون المحترم :- إن لدي رؤيا بأن هذه الرسالة قد تصلكم ومن أمريكي حر على وجه الخصوص . لأن فرد من أمتي العربية أو الإسلامية لن يقوم بذلك .فهم عبيد المال والوظيفة . راجياً أن تتخذ أجراء يعيد الكرامة لمعتقد الإنسان العربي والإسلامي .والتفكير الجاد والمخلص –بأن يكون هناك اليوم العالمي لحماية المعتقدات الإنسانية . وعليك بهذا العمل النبيل أخراج الأمم المتحدة من براثين العنصرية والتمييز والأنحياز لصالح الأمم الضعيفة أمام القوى الكبرى .وتكون بهذا العمل النبيل والخطوة الجريئة قد رسخت إسمك في التاريخ العالمي كحامي ومخلص الأمم الصغرى من براثين الأمم الكبرى . أنما وأن آثرت السير بركب كبار الدول .ستمضي كغيرك من السابقين دون أن يكن لك أثر وتخليد .بل ستكون رقم مجهول في السياسة العالمية وعند الكبار تلقيه على قارعة الرصيف للنسيان والأهمال . وأنظر كل الذين سبقوك ممن ترأس الأمم المتحدة كيف لم يعد أحد يذكرهم أو يتذكر حتى إساميهم لأنهم كانوا عبيد الكبار فبقي الكبار ورحل الصغار لحتفهم السياسي محروقين مذمومين مهزومين . وأرجوا أن لا تكون على شاكلتهم فالمال زائل كزوال قش الخريف . وأفعال الرجال الرجال باقي خالداً للتاريخ فسجل لنفسك فعل مشهود .بأن تجعل من يوم 22/3/2011 اليوم العالمي لحماية المعتقدات الإنسانية . السيد بانكي مون المحترم :- في رسائلي السابقة بهذا الخصوص حرق القرآن الكريم على يد ذلك القس الأمريكي الغبي .كنتُ قد طرحت سؤالين على السيد براك أوباما ,والبابا في الفاتيكان وعلى ذلك القس .وكانت تلك الأسئلة لمعرفة المدى العلمي لذلك القس في الثقافات والعلوم البشرية .وهي :- اولاً – كيف تسقط التفاحة للأسفل وترتفع للأعلى بذات المقدار . ثانياً – كيف لا تسقط النجوم للهاوية وهي معلقه في السماء او الفضاء بلا عمداً ترونها . وهنا أطرح سؤال على ذلك القس من خلالكم وهو الثالث ثالثاً – ما هي القوة المحركة للنجوم في محورها وفي مدارها . وبعد أرجوا قبول تحياتي وتقديري .. الشاعر الفيلسوف سامي الاجرب / عمان 2/4/2011

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل