ماهر هاشم يعلن ترشحه للرئاسة مستقلا من نقابة الصحفيين

أعلن دكتور ماهر هاشم – خبير الدراسات الإدارية والاقتصادية ونظم المعلومات – ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة مستقلا، تحت شعار "نعم نكون"، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بنقابة الصحفيين اليوم، السبت، موضحا أن برنامجه الانتخابى يعتمد على المشروعات القومية فى مجالى التعليم واستثمار البحث العلمى فى المجالات المختلفة، وقال "رشحت نفسى بعدما أخذت الدفع من الشباب فى ميادين الثورة ولكى أحقق ما كان يريده الشهداء فى طلب الحرية واستعادة قوة مصر". أكد هاشم أن أولى مشروعاته القومية التى سينفذها فى مصر هو أن يكون التصويت الانتخابى عن طريق بطاقة الرقم القومى المميكنة، وقال "يجب أن نجذب المواطنين إلى صناديق الانتخاب، وأن يدركوا أن أصواتهم مطلوبة وأنها حقهم فى اختيار من يقرر مصيرهم فى الفترة المقبلة، لذا سأدعو أن يكون التصويت عن طريق البطاقة القومية المميكنة وأن تصاحبها بصمة اليد وتزويد الكمبيوتر بكاميرا لضمان أن يصوت كل فرد مرة واحدة ، حتى نقضى على التلاعب والتزوير وكبت الإرادة ". وطالب هاشم ألا يحزن أهالى الشهداء لأن أبناءهم استطاعوا أن يحققوا أكبر إنجاز فى تاريخ مصر، وقال "الحزن يجب أن يكون على من ماتوا نتيجة لانتشار أمراض السرطان والفشل الكلوى والفقر الذى يمزق كل عائلة، موضحا أن ثانى مشاريعه هو استبدال الأسمدة الكيميائية بالعضوية مصنوعة من المخلفات الزراعية لكى تكون المحاصيل طبيعية وغير ملوثة". كما أكد هاشم أنه سيعمل على استعادة العلاقات مع دول حوض النيل التى تراجعت بسبب تجاهل من النظام السابق كما أوضح اتجاهه الى الأبحاث العلمية ومصادر الطاقة النظيفة لزيادة الإنتاج الكهربائى بعدما انخفض إنتاجيتها من السد العالى. واعتبر هاشم أن برنامجه الانتخابى يركز على أحدث الاختراعات العلمية ، قائلا "العلم هو السبيل الوحيد لتقدم الأمم ، ومصر تحتاج إلى ثورة فى كل المجالات بالاستعانة بالإنجازات العلمية لأبنائها ، مثل المشروع القومى للزراعة الذى أعده العالم المصرى إبراهيم أبو سليم ، كما سأتبنى ممر التنمية للعالم فاروق الباز والذى يمثل اتساع جديد لمصر عشان حتى لا نكون عايشين على 7 % من مساحة مصر فقط " . وتساءل هاشم " لماذا لا نطبق نماذج دول البرازيل أو ماليزيا الذين كانوا مديونين أكثر منا بكثير ورغم ذلك استطاعوا الوقوف على أرجلهم والنهوض " ، كما نادى بإطلاق قناة مصرية دولية تتجه الى شعوب العالم على غرار الجزيرة والعربية الذى وجه إليهم شكر لاداؤهم خلال الثورة . وبالنسبة للسياسة الخارجية، أكد هاشم ضرورة استعادة علاقة مصر بكل دول الجوار، خاصة فلسطين ، رافضا الجدار الفولاذى ، وقال "نبنى بيه مساكن للشباب"، كما أوضح احترامه لجميع المعاهدات الدولية ، وقال " لن ألغى معاهدة حتى لا ندان أمام القانون الدولى لكنى سأستخدم سياسة الهندرة وهى ان يضغط على الدول الأخرى من خلال شروط تعجيزية حتى يفضوا المعاهدات بأنفسهم " ، وأضاف " مش هجعجع واهلل وفى النهاية أتحمل عقوبات دولية ، أو ندخل فى حرب ، لأن لو الشعب عايز يحارب يبقى عشان نحرر فلسطين وليس لغباء السياسى أو جهل دستورى". كما شدد هاشم على احترام القضاء والعدالة واستعادة الأمن فى الشارع ، وقال " اللى قتل يتحاسب وإللى سرق نجيب فلوسنا منه و التعديلات الدستورية أعطتنا الحق فى عمل دستور جديد وأهم حاجة إن واحد نظيف يصل إلى الكرسى " . وماهر محمد كامل هاشم من مواليد 15 سبتمبر 1966 بالبحيرة ، حاصل على دكتوراه فى إدارة الأعمال، وضابط سابق بالقوات المسلحة، وعضو هيئة تدريس بالكليات العسكرية ومعهد نظم المعلومات.