المهندس المصري محمد رضوان يصل إلى القاهرة بعد الإفراج عنه في سوريا

-  رضوان مع والديه أثناء خروجه من مطار القاهرة Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  وصل إلى مطار القاهرة اليوم السبت، المهندس المصري محمد أبو بكر رضوان برفقة والده قادما من دمشق بعد أن أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا بالإفراج عنه، وذلك انطلاقا من العلاقات الودية والشعبية بين مصر وسوريا. وفور وصوله إلى المطار عانقته أمه وأسرته والمصريين الذين انتظروه في مطار القاهرة. وأعرب رضوان عن شكره لوالديه لأنهما نموذجان للأب والأم المصريين، كما وجه الشكر إلى الرئيس السوري على قراره بالإفراج عنه أمس الجمعة بعد احتجازه لفترة امتدت لأسبوع. كما أعرب عن تقديره لوزير الخارجية نبيل العربي والسفير محمد عبدالحكم وللخارجية المصرية ككل للجهد الكبير الذي قاموا به من أجل الإفراج عنه.. معربا عن امتنانه للشعب السوري لما لاقاه من محبة ومساندة في هذا الموقف. وتطرق المهندس المصري لظروف وملابسات احتجازه في سوريا، موضحا أنه عقب صلاة يوم الجمعة الموافق 25 مارس الماضي تم القبض عليه من قبل السلطات السورية بتهم التقاطه لصور.. مشيرا إلى أن التحقيقات استمرت معه لمدة سبعة أيام وهو لا يعلم ما يجرى بالخارج من أحداث إلا أنه فوجىء بالسفير المصري بدمشق شوقي إسماعيل ينتظره ليبلغه خبر الإفراج عنه. وفور وصوله اتصل به السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين للاطمئنان عليه وأبلغه أن وزير الخارجية نبيل العربي سيستقبله غدا الأحد في مكتبه. من جانبهما، أعرب والد المهندس ووالدته عن بالغ شكرهما للرئيس السوري على قراره بالإفراج عن ابنهما، كما أعربا عن تقديرهما لوزير الخارجية والمسئولين المصريين للجهود في الإفراج عن ابنهما والاتصالات التي قام بها وزير الخارجية مع نظيره السوري.