عبدالرحمن رشاد ينفي علاقته‮ »‬بالوطني‮«:‬تم اختياري قبل انعقاد لجنة الحگماء بنصف ساعة

نفي عبدالرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب ان يكون قد انضم إلي الحزب الوطني في اي وقت،‮ ‬موضحا ان عمله كمذيع للاذاعات الخارجية السياسية كان يقتضي تواجده في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء إلي جانب وزارة الخارجية وذلك بناء علي تعليمات رؤسائه‮.. ‬واوضح ان اختياره عضوا بلجنة حكماء ماسبيرو تم من قبل رئيس الوزراء قبل انعقاد اللجنة بنصف ساعة فقد‮.‬مما ادي إلي ذهابه متأخرا إلي مقر رئاسة الوزراء‮.. ‬ولم يخف عبدالرحمن رشاد شعوره بالحرج من تواجده باللجنة علي اعتبار انه العضو الوحيد الذي مازال في الخدمة ولكنه رغم ذلك حدد ثلاثة مطالب هي تطهير ماسبيرو من الفساد وعمل لائحة اجور موحدة وإلغاء البرامج ذات التكلفة العالية التي يقدمها الاعلاميون من خارج ماسبيرو،‮ ‬واعتبر ان تلبية هذه المطالب ستزيل حالة الاحتقان والغضب وهو ما اجمع عليه المعتصمون،‮ ‬وتم تضمين هذه المطالب في تقرير اللجنة بالاشتراك مع الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد وقد تسلمه بالفعل رئيس الوزراء‮.. ‬وفيما يتعلق باعتراض بعض الزملاء علي وجوده في اللجنة اوضح عبدالرحمن رشاد ان اللجنة كلها ووجهت باعتراضات شديدة من جانب المعتصمين وهو ما دعاه إلي الاستئذان من حسن حامد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق وعدم حضور اللجنة اثناء انعقادها في ماسبيرو مؤكدا ان من حق الجميع التعبير عن مطالبهم دون تجريح أو اساءة أو إلقاء التهم جزافا علي الاخرين لان هدفه كما يقول هو عودة الهدوء والاستقرار ودوران حركة الانتاج في ماسبيرو‮.‬