يوم ورا يوم
إذا كانت ثورة ٥٢ يناير قد كشفت المستور بما طالعتنا به الصحف والفضائيات بالعديد من ماسي النظام السابق بل أظهرت مدي حاجة المجتمع المصري ليتعافي من جديد بعد غيابات الجب الذي كان يعيش فيه. في غمرة هذه الهموم والمطالب يجب إلا ننسي سيناء.. نعم يجب إلا ننسي سيناء ونعتبرها جزءا أساسيا من قضايا الإصلاح الوطني.. بل احد محاور الأمن القومي المصري. فهي بوابة مصر الشرقية. ولذا فان الاهتمام بسيناء يعفي مصر من الدخول في مخاطر مستقبلا. صحيح ان الغياب الأمني في سيناء خلال الفترة التي أعقبت الثورة خلف وراءه العديد من المصائب التي يتعرض لها المواطن العادي.. وأدت إلي عدم استقرار في المحافظة بسبب تعدد أعمال البلطجة. كل هذه الممارسات.. اعتقد أنها أمور داخلية يمكن أن تختفي حال نزول الشرطة بقوة إلي الشارع في إطار من الاحترام المتبادل مع المواطنين.. لكن مطالب التنمية علي ارض سيناء. وهذا هو بيت القصيد يجب علي الحكومة الحالية أن تضع تنمية سيناء في مقدمة أولوياتها. وان تنفذ القرارات الوزارية التي سبق صدورها، وتعمل علي توفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذها.. علاوة علي توفير حزمة من حوافز الاستثمار المشجعة لإقامة المشروعات.
Comments