ب.. حرية!رصاصة في القلب
رصاصة في العين، رصاصة في الرقبة، رصاصة في القلب، وأخري في الظهر. مئات الرصاصات اخترقت اجساد شباب وفتيات مصر الشرفاء، منهم من استشهد، ومنهم من اصيب بالعمي، أو الشلل، أو العجز، ومنهم من فقد ذراعه، أو ساقه أو كليته، وكلهم اصبحوا معاقين حتي آخر العمر.رصاصات وزارة الداخلية الغادرة وبلطجة خيول وجمال الحزب الوطني اغتالت أحلامهم، عاقبوهم لانهم خرجوا يطالبون بالحرية في ثورة بيضاء، وكانوا يواجهون الرصاصات بأجسادهم النحيلة، واحلامهم الكبيرة.الدولة صرفت معاشا استثنائيا لاسر الشهداء رحمهم الله وادخلهم فسيح جناته اما المصابون فتعطفت عليهم الدولة واكتفت بصرف معاش استثنائي لهم ألف جنيه، رغم ان هناك حالات تتجاوز في نفقات عملياتهم الجراحية وعلاجهم آلاف الجنيهات، وبينهم من يعول اسرة أو من تعيش اسرته بالكاد علي راتب عائلهم.تخلت الدولة عنهم فبادرت »الأخبار« وآخرون بعلاج ما تيسر لهم.. وأظن ان علاج هؤلاء الثوار المصابين مسئولية أصيلة للدولة مدي الحياة.. وعليها أيضا ان توفر فرص عمل سريعة للمعاقين منهم. حتي يشعروا ان البلد صحيح بلدهم، وان دماءهم التي سالت لم تضع هباء.الثوار اولي بالرعاية!
Comments