ثوار ماسبيرو:ننتظر قرارات مصيرية غدا

مازال ثوار ماسبيرو فى حالة غليان عقب تكذيب الدكتور سامى الشريف أنباء إقالة عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار وأحد أهم المتهمين من قبل الثوار بتضليل الرأى العام والتحريض ضد ثوار 25 يناير، وسط توقعات بصدور قرارات مصيرية غدا الأحد.وقال الثوار من العاملين بماسبيرو إن إصرار الحكومة الانتقالية علي الاحتفاظ بقيادات اتحاد الاذاعة والتليفزيون هو تحد صريح للثورة التى من أهم أهدافها القضاء على الفساد ومن المستحيل تطبيق مبدأ عفا الله عما سلف، مؤكدين أن فى حالة التضليل الذى مارسه التليفزيون ساهم فى التحريض ضد الثوار، وما ترتب عنه من تصديق بعض العامة، فضلا عن مساهمته فى معركة الجمال والبغال داخل ميدان التحرير.وأوضح المعتصمون داخل المبنى أن أهداف الثورة لن تتحقق إلا بتغيير جذرى لتلك القيادات كما رفضو أن تصبغ احتجاجاتهم بالصبغة الفئوية وأن ما يطالبون به جزء لايتجزء من مطالب الثوار.ومن جانبها، أكدت جليلة عثمان عضو اللجنة النقابية بقطاع الانتاج أن الثوار ينتظرون بفارغ الصبر قرارات حكومية ربما تصدر غدا الأحد وأبرزها تغيير سريع وقوى للقيادات .وأشارت إلي أن راوية بياض شريك اساسي فى الفساد الذى تسبب فيه نظام المنتج المشارك والذى يتم محاسبة أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق أمام القضاء عليه وإن بياض كانت تعمل فى الانتاج المشترك منذ عام 2006 أى قبل تولى الشيخ المسئولية.وأضافت عثمان أن راوية بياض كانت تحصل على مكافأة عن كل عمل يتم انتاجه بنظام المنتج المشارك وإن محاولة بياض تبرئة نفسها من خلال بعض الصحف بأنها عضو فى اللجنة التى شكلت لفحص مخالفات الشيخ هو عبث لأنها كانت جزءاً من منظومة تلك المخالفات وكانت توقع على كل شىء بالموافقة بل هى سبقت الشيخ فى الانتاج المشترك أو المنتج المشارك مع أحمد أنيس .