الاقتراع في نيجيريا اختبار لاجراءات الامن خلال الانتخابات

لاجوس (رويترز) - تبدأ نيجيريا ثلاث جولات متتالية من الانتخابات العامة تجري في مطلع كل اسبوع وتعد الانتخابات البرلمانية التي تجري يوم السبت اختبارا لقدرة أكبر بلد افريقي من حيث تعداد السكان على تغيير ماشهدته من تزوير وعنف في السابق.وشهدت انتخابات عام 2007 عمليات ملء صناديق ببطاقات اقتراع وترهيب الناخبين وبلطجة الى الحد الذي دفع المراقبين الاجانب للتساؤل عما اذا كانت العملية الانتخابية تعكس ارادة الشعب وقالوا انها لا ترقى للمعايير الدولية.وتأمل اللجنة الانتخابية ان تساعد جداول جديدة للناخبين واجراءات اقتراع اكثر صرامة وتحسين اجراءات الامن على انهاء عمليات التزوير ولكن الحملة الانتخابية شهدت أعمال عنف في العديد من المناطق.واغلقت الحدود البرية قبل انتخابات اليوم ولا يسمح سوى للمسؤولين عن الانتخابات وقوات الامن وفرق الطواريء بالسيرعلى الطرق خلال ساعات التصويت وسيكون اقتراع اليوم اختبارا للانتخابات الرئاسية التي تجري بعد اسبوع وانتخابات حكام الولايات بعد اسبوعين.وتشهد الانتخابات البرلمانية منافسة شرسة من مرشحين يتهافتون على المنصب حيث يزيد الراتب وعلاواته عن مليون دولار سنويا.وقد تؤدي اعمال العنف لانخفاض نسبة الاقبال على الاقتراع في الانتخابات اللاحقة.ويعد الرئيس جودلاك جوناثان صاحب الحظ الاوفر بين المرشحين الاخرين في الانتخابات التي تجري في التاسع من ابريل نيسان ولكن يتوقع ان تتراجع الاغلبية البرلمانية لحزب الشعب الديمقراطي.ويحتل الحزب أكثر من 75 في المئة من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 360 مقعدا و109 مقاعد في مجلس الشيوخ.وقالت منظمة العفو الدولية ان 20 شخصا على الاقل لقوا حتفهم في هجمات واشباكات لاسباب سياسية خلال الاسبوعين الماضيين واضرمت النار في عشرات من السيارات والمباني.من نيك تيترسال