المحتوى الرئيسى

وزير التجارة: استمرار دعم الصادرات للوصول إلى القيمة المستهدفة بنحو 200 مليار جنيه

04/02 16:51

-   سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، استمرار الوزارة في دعم الصادرات، للوصول إلى القيمة المستهدفة عام 2013 بنحو 200 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الاستمرار في تقديم الدعم يأتي بعد مراجعة سياسات وقواعد صرف هذا الدعم، لتتواكب مع التطورات التي تشهدها مصر حاليا.وذكر الصياد -في كلمته، اليوم السبت، أمام مؤتمر (الرؤية المستقبلية لمصدري الكيماويات والأسمدة فيما بعد ثورة 25 يناير)، والذي ينظمه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن الحكومة تستهدف توسيع قاعدة المستفيدين من دعم الصادرات، واستمرار التوجه لرفع القيمة المضافة، وتوفير الخدمات اللوجيستية الخاصة بالمصدرين، مع التركيز على تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة عدد المستفيدين منها، وإدخال مصدريين جدد.وأشار الصياد إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة حقق في عام 2010 صادرات وصلت قيمتها إلى 22 مليار جنيه، وهو ما يمثل 23% من إجمالي صادرات مصر للخارج خلال نفس العام، موضحا أن هذا القطاع أيضا زادت صادراته خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بنسبة 23%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من الظروف التي مرت بها مصر، منوها بأن صادرات المجلس توجهت إلى عدة أسواق أهمها فرنسا وتركيا والصين وبريطانيا وليبيا والسعودية في حين غابت السوق الإفريقية .وشدد وزير الصناعة والتجارة على ضرورة الاهتمام بالسوق الإفريقية في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه خلال زيارة الوفد المصري برئاسة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، للسودان مؤخرا أبدى المستثمرون هناك حماسا كبيرا لزيادة الاستثمارات المصرية وحجم التبادل التجاري بين البلدين .وطالب سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، في كلمته خلال مؤتمر (الرؤية المستقبلية لمصدري الكيماويات والأسمدة فيما بعد ثورة 25 يناير) بإعداد دراسة تفصيلية عن وضع الصناعات الكيماوية في مصر، ورؤية المجلس التصديري للصناعات الكيماوية في تطويرها، وهيكلتها ومقترحات التكامل فيها، ونوع المشروعات الجديدة اللازم إقامتها، والترويج لاستثمارات هذا القطاع، معربا عن تطلعه لزيادة التعاون بين الوزارة والمجالس التصديرية بصفة عامة خلال المرحلة المقبلة.ومن جانبه، أشار وليد هلال، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة الصادرات لقطاع الكيماويات بصفة عامة، من أجل زيادة العمالة والتشغيل وتوفير فرص عمل جديدة للشباب .وقال: إن الأسواق الإفريقية سوف يكون لها نصيب كبير من صادرات المشروعات الكيماوية، مشيرا إلى أن هناك وفدا من المجلس سوف يقوم الأسبوع المقبل بزيارة كل من تنزانيا وزامبيا وكينيا، ويضم ممثلين لنحو 25 شركة من كبرى شركات الأسمدة والصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسواق الأخرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية .وشدد هلال على أهمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أسوة بما هو متبع في دولة مثل الهند، حيث تمثل صادرات تلك المشروعات نحو 40% من إجمالي صادرات الهند للخارج .يذكر أن، هذا هو أول مؤتمر ينظمه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بعد ثورة 25 يناير، حيث يشارك فيه عدد كبير من أصحاب الشركات الكيماوية الكبرى ومصانع الأسمدة في مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل