3 فرق مغربية تبحث عن التأهل والفتح في وضع جيد

  الرباط - خاص (يوروسبورت عربية) تخوض 3 فرق مغربية إياب الدور 32 من كأس الاتحاد الأفريقي بمهمات مختلفة حيث تبدو حظوظ بطل النسخة الماضية الفتح الرباطي جيدة في بلوغ الدور المقبل، بينما تنتظر كل من المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي مهمات صعبة أمام الساحل من النيجر والأولمبي الباجي من تونس. الفتج بالسنغال للدفاع عن فارق هدفين تمكن فريق الفتح الرباطي من تحقيق فوز مقنع ذهابا أمام تور كوندا السنغالي بالرباط مستوى ونتيجة بلغت هدفين نظيفين. وبالنظر لمعطيات لقاء مركب الأمير مولاي عبد الله ورغم تهديدات المدرب السنغالي تبقى حظوظ بطل النسخة الماضية من كأس الكاف وافرة للمرور للدور القادم والاستمرار في مغامرته الهادفة للحفاظ على اللقب. وسافر الفريق المغربي لدكار بكامل عناصره وبمعنويات كبيرة نتيجة تحسن النتائج في الدوري رغم تقلص الحظوظ في المنافسة على اللقب المحلي. وأصبح الفريق الرباطي خبيرا في الأجواء الأفريقية والتي مكنته من الفوز باللقب الموسم الماضي كما لم يسبق له الخسارة خارج ميدانه طيلة المشوار بفارق أكثر من هدف سوى مرة واحدة وكانت أمام الصفاقسي التونسي في دوري المجموعات. ولا يملك الفريق السنغالي خبرة قارية مهمة لكنه قدم خلال لقاء الذهاب مستوى محترم دفاعيا وينتظر منه أن يقدم هجوميا مستوى قويا إن أراد إقصاء البطل. الجديدة في مهمة صعبة أمام الباجي التونسي شكل الوقت الميت من لقاء الذهاب بباجة كارثة حقيقة حلت على فريق الدفاع الحسني الجديدي حيث تلقى هدفين قاتلين بعدما كاد أن يخرج بتعادل سلبي مشجع. ويستقبل الفريق الدكالي بملعب العبيدي في لقاء الإياب الأولمبي الباجي بغية تعويض فارق الهدفين والتأهل للدور المقبل. وتلقى الفريق عدة ضربات موجعة حيث يغيب العميد منير الضيفي بسبب البطاقة الحمراء في الذهاب والمهاجم عبد الله الهوى بداعي الإصابة. كما لن يقود الفريق من كرسي الاحتياط المدرب الجديد جواد الملياني الذي فضل عدم بداية المشوار بلقاء قوي وصعب ولكنه قد يقدم نصائحه للفريق والمدرب المؤقت الشريف. ويبدو فارق الهدفين صعب المنال بحكم تجربة الفرق المغربية المريرة مع الأندية التونسية والتي غالبا ما مالت الكفة لأبناء ثورة الياسمين، حيث فك الفتح الرباطي النحس الموسم الماضي بعدما فاز باللقب من قلب الصفاقس. ويعرف الفريق المغربي أن المهمة لن تكون سهلة لكن عليه الإيمان بحظوظه واستلهام درس مقابلة الذهاب حيث كان قريبا من العودة بتعادل مشجع لكنه خسر في وقت قاتل وفي ظرف دقيقتين فقط. الإرهاق يخيف المغرب الفاسي بالنيجر ضيع فريق المغرب الفاسي فرصة ضمان ورقة العبور بمدينة فاس حين اكتفى بتعادل سلبي أمام فريق الساحل من جمهورية النيجر في لقاء كان الفريق المغربي طرفه الأحسن. ورحل الفريق المغربي للنيجر بغية الدفاع عن حظوظه وانتزاع ورقة التأهل من قلب ملعب سيني كوتشي رغم كون الفريق النيجيري يملك بعض الخبرة الأفريقية. ويقدم الفريق الفاسي هذا الموسم مستوى جيدا حيث خسر نهائي كأس العرش المغربي وتصدر الدوري لفترات ويحتل الصف الثالث بمقابلة مؤجلة قد تحمله لمشاركة الرجاء الصدارة، كما استدعى المدرب البلجيكي 3 من عناصره للمنتخب الأول و6 للمنتخب المحلي. وشارك 4 عناصر فاسية أساسيين رفقة المغاربة خلال لقاء بوتسوانا الودي وهم: المدافع مصطفى لمراني ولاعبي الوسط عبد النبي الحراري ومحمد الشيحاني والمهاجم إدريس بلعمري وهو ما جعل مدرب الفريق رشيد الطاوسي يخاف من إرهاق لاعبيه البارزين خلال لقاء الإياب. ويحتاج الفريق الفاسي للانتصار أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان مكان له في الدور القادم ،فيما يجره التعادل السلبي لضربات الجزاء والهزيمة للإقصاء. من نور الدين المفراني