"نور": لسنا دعاة حرب.. و"كامب ديفيد" تحتاج إلى تعديل

أكد أيمن نور، مؤسس حزب الغد، والمرشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المنتظرة، تأييده الكامل للمادة الثانية من الدستور. وأضاف أنه لن يتخلى عنها لأنها تخاطب المُشرّع وليس القاضى، لافتا إلى أنها تساوى بين كل الناس فى حقهم فى دور العبادة، مع كافة الضمانات للشعب مسلمين وأقباط. وقال نور خلال لقائه بالمواطنين مساء أمس، الجمعة، بميدان الشهداء ببورسعيد، إن اتفاقية السلام مع إسرائيل فى حاجة لبعض التعديل. وأضاف أنه مع السلام العادل الذى يحافظ على أمن مصر، لأننا لسنا دعاة حرب، ومصر لن تحتمل أية مغامرة، خاصة فى هذه اللحظات الحرجة. واستدرك نور قائلا: إن مصر لن تضحى بكرامتها على جميع المستويات، مشدداً على أن اتفاقية كامب ديفيد تحتاج إلى مراجعة، موضحا أننا بحاجة لاسترداد حقوقنا بالكامل على أرضنا دون تفريط. وقال نور، إن الأنظمة فى إسرائيل تعرف كيف تتفاوض مع أى حاكم فى مصر، مؤكداً أن مصر تغيرت تماماً، وليس عيباً أن نستطلع رأى الشعب، مطالباً قوى الائتلاف بالتماسك، ونبذ الخلافات بعيداً عن المهاترات والمشاحنات. وانتقد نور الإعلان الدستورى، معتبراً أنه كان يجب أن ينقلنا فى الاتجاه الصحيح، بحيث يتم انتخاب لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، ثم انتخابات رئاسية ثم انتخابات برلمانية. كما انتقد منافسيه من مرشحى الرئاسة، ممن كانوا كوادر فى النظام السابق، مؤكداً أنه ضدهم مهما كان الثمن لإنقاذ مصر فى المقام الأول، لأننا مش مستوردين إحنا خرجنا من رحم الوطن نحترم الأديان. وأعلن نور عن برنامجه الانتخابي، الذى سيكون أهم مبادئه مضاعفة الأجور إلى 1200 جنيه، ليكون الحد الأدنى خلال عامين، وتخصيص 10 مليارات جنيه من ميزانية الدولة، للإنفاق على إعانة البطالة والشبكة القومية للعمل والتدريب، لتمويل المشروعات التى تساهم فى البرنامج التحويلى للشباب.