المحتوى الرئيسى

المجلس الوطني الانتقالي الليبي: سنقبل وقفا مشروطا لإطلاق النار

04/01 18:16

- القاهرة / طرابلس – الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ذكر المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا، اليوم الجمعة، أن الثوار سيقبلون وقفا لإطلاق النار شريطة سحب الزعيم الليبي معمر القذافي قواته من جميع مدن ليبيا ومنح الليبيين مزيدا من الحريات.وقال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عبد الإله الخطيب، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى ليبيا: إن العالم سيرى أنهم سيختارون الحرية.والتقى الخطيب الذي كان في زيارة قصيرة إلى الجبهة الشرقية في ليبيا مع عبد الجليل وزعماء معارضة آخرين من المجلس في مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار.جاء اجتماعهم بعد أن دعت ألمانيا والصين، اليوم الجمعة، إلى تجدد الجهود نحو تسوية سياسية سلمية للصراع في ليبيا.وكانت الدولتان قد امتنعتا عن التصويت في مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين على قرار أقر بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.والطلب الرئيسي للمجلس هو رحيل القذافي الذي يتولى السلطة منذ 42 عاما، وأن تتولى حكومة جديدة مكونة من مسؤولين من داخل المجلس المسؤولية خلال فترة انتقالية لإجراء انتخابات حرة. وناشدوا بمزيد من الأسلحة لقتال قوات القذافي.وفي الوقت نفسه وردت تقارير بأن قصفا جويا لقوات التحالف أسفر عن مقتل سبعة مدنيين معظمهم من الأطفال، وإصابة 25 آخرين بالقرب من بلدة البريقة أمس الأول الأربعاء طبقا لما أفاده طبيب ليبي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي).ويقاتل المتمردون الليبيون لوقف تقدم القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، اليوم الجمعة، بعدما فقدوا مدنا رئيسية شرق البلاد كانوا قد استولوا عليها الأسبوع الماضي. ويقاتل المتمردون لاستعادة ميناء البريقة النفطي الرئيسي، وذلك وفقا لما ذكرته قناة "الجزيرة".وكانت المعارضة قد أعلنت، أمس الخميس، عن ثقتها في أن الهجمات الجوية التي يشنها التحالف، والتي يقودها الآن حلف شمال الأطلسي (الناتو) كجزء من منطقة حظر طيران فرضتها الأمم المتحدة، سوف تساعدهم على استعادة الأرض المفقودة.وفي الأسبوع الماضي، تقدم المقاتلون من أجل الديمقراطية غربا صوب سرت، مسقط رأس القذافي، بعدما استولوا على بن جواد وراس لانوف والبريقة وبلدة العقيلة. وكان المتمردون يسيطرون على كل المنشآت النفطية في الجزء الشرقي في الدولة الواقعة شمال أفريقيا.وعلى مدار اليومين الماضيين تقدمت قوات القذافي شرقا صوب بنغازي معقل المتمردين شمال شرق البلاد.وفي طرابلس، تجمع العشرات من أنصارالقذافي في باب العزيزية معقل الزعيم الليبي في ساعة متاخرة ليلة أمس ولوحوا بالاعلام وقرعوا الطبول ورددوا الهتافات التي تعرب عن استعدادهم للدفاع عن الزعيم بأرواحهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل