المحتوى الرئيسى

 منير يعود للحفلات بـ"نسيم الحرية"

04/01 15:17

بعد غيابه لأكثر من ثلاثة أعوام عن جمهوره، قرّر محمد منير العودة لهم للاحتفال بانتصار ثورة 25 يناير. قال منير في تصريحاته لجريدة "المصري اليوم": قررت ألا أغني في أي مكان في العالم قبل أن أغني في مصر أولاً، وأولى حفلاتي ستكون ليلة ٢٥ أبريل، وأسميها حفل "نسيم الحرية"، فوسط كل أحداث مصر الجارية لابد من استراحة المقاتل لأن الثورة لم تنته، ويجب أن نقاتل بعد الثورة حتى نصل بمصر إلى بر الأمان، وبمعنى آخر نغني احتفالاً بالثورة لمدة ساعتين، ونعود لنستأنف عملنا مرة أخرى. وعند سؤاله إذا ما كان سيطرح أغنية جديدة للثورة قال الملك: لا أعلم، الذي أعرفه أن غنائي لـ٢٥ يناير بالنسبة لي بدأ مع أولى أغنياتي منذ عام ٧٨، عندما بدأت أغني، وكان همي هو مصر والتطلع للأفضل، وميدان التحرير ردد أغنياتي منذ بداياتي وصولا إلى "إزاي"، ومهمتي كانت في التحريض انتظاراً لأكثر من ٣٠ سنة، وكل أغنياتي تؤكد ذلك وعندما حدثت ثورة يناير كان يجب أن أعود إلى صفوف الجماهير والمواطنين وأؤدي دوري ولا أعلق عليها. أما عن تخوّفه من بطش النظام السابق بسبب لهجة "إزاي" العنيفة قال: تحدثت عن ٢٥ يناير طوال ٣٠ عاماً مضت، لكني قلتها بنغمة مهذبة بداية من "عروس النيل" عام ٧٨، و"حدوتة مصرية" عام ٨٠، و"اتكلمي" عام ٨٤، و"علي صوتك بالغنا" عام ٩٦، ثم "حب إيه اللي من غير أي حرية"، لكن لهجتي ازدادت عنفاً في "إزاي"، واعتبرتها صرخة عتاب، ومن حقي أن أفكر في العتاب حتى لو كانت قبل ٢٥ يناير، لأننا وصلنا إلى مرحلة الصراخ بالعتاب، واللهجة اختلفت وفاض بي الصبر، ولهجتي قبل الأحداث كانت أكثر غضباً وقسوة وأنا أصرخ وأقول "إزاي"، وهناك فرق بين رومانسية الأداء طوال ٣٠ سنة وعنفي في "إزاي". وعن اختياره لـ"إزاي" صرّح منير: الأغنية سجلتها منذ ٧ ديسمبر الماضي، وبالتحديد قبل سفري إلى ألمانيا وأعتبر "إزاي" جزءاً من تكويني سواء قدمتها قبل الثورة أو أثناء الأحداث، وإن كان هناك توفيق في التوقيت، وهذا خدم الأغنية، وهي أغنية جيدة تحمل العتاب العنيف وتحمل الثورة والغضب. ورفض النجم محمد منير التعليق على منعه من إقامة حفلات لمدة ثلاثة أعوام وقال بأنه سوف ينشر كل الحقائق مستقبلاً، أما الآن فعلينا أن نفرح بالثورة ونستأنف الإنتاج بقوة. وعن إحيائه لحفلين لمبارك خلال نفس الفترة أوضح النجم: أنا مغني الشعب وناجح بأمر الشعب، والشعب هم الطلبة والفلاحون والعمال، والرأسمالية الوطنية، والجنود وأيضاً رئيس الدولة، بصرف النظر عن أي آراء أخرى، ومن موقعي كمطرب أنا فخور لأنني أغني للشعب كله من رئيسه لأصغر مواطن، ثم ما أغنيه لكل هذه الفئات هو ما أغنيه أمام رئيس الجمهورية، كما أنني لم أقدم أغنيات خاصة في حفلاته، فأنا مطرب الشعب وهو فرعون الشعب، وفي النهاية هو مواطن له مشاعر وأحاسيس ويفضل هذا المطرب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل