جهاز الرقابة الإسرائيلي يفتح ملف رحلات نتانياهو

أعلن رئيس جهاز الرقابة الإسرائيلي الحكومي ميخا ليندنشتراوس أن تحقيقا رسميا سيبدأ في اتهامات تتعلق بتمويل رحلات خارجية فاخرة قام بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته قبل أن يتولى منصبه.وكان نتانياهو قد نفى وقوع أي مخالفات مالية في تلك الرحلات، وقال إن تلك الاتهامات هي جزء من حملة دعائية تستهدف تشويه سمعته.كما أصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بيانا قال فيه إن أيا من الرحلات التي قام بها نتانياهو بين عامي 2002 و2008 عندما كان عضوا بالكنيست ووزيرا للمالية، لم يكن بها شبهة مخالفة القانون.ولكن جهاز الرقابة أصدر تقريرا رسميا جاء فيه نتانياهو وزوجته اعتادا السفر بالدرجة الأولى والنزول في فنادق من فئة الخمسة نجوم على نفقة أفراد متبرعين، وبعضهم يرتبط بمصالح مع الحكومة الإسرائيلية.وأوضح التقرير أن تلك الرحلات تمت قبل أن يتولى نتانياهو منصبه كرئيس للحكومة قبل سنتين.وأوضح البيان أن التحقيق سيسعى لمعرفة ما إذا كان تمويل الرحلات التي نظمها وكلاء سياحيون قد انطوى على مخالفات لقواعد منع تضارب المصالح .ويذكر أنه بموجب القانون الإسرائيلي يحق لجهاز الرقابة إحالة التحقيق إلى جهة جنائية إذا تبين أن هناك أدلة تشير إلى وقوع مخالفات متعمدة .وسبق أن أحال الجهاز نتانياهو وزوجته إلى تحقيق جنائي بمعرفة الشرطة في 1999 بتهمة قبول أتعاب من مقاول خاص والاحتفاظ بهدايا تلقاها أثناء قيامه بمهام عمله.ولكن التحقيق انتهى دون توجيه تهم جنائية ضد نتانياهو.