المحتوى الرئيسى

كمال الشناوي: لا أعلم عن منع عرض فيلم «وداع في الفجر»

04/01 13:47

فيلم «وداع في الفجر» هو واحد من ضمن 300 فيلم سينمائي للفنان المصري كمال الشناوي، شاركته في البطولة الفنانة شادية ويحيى شاهين وعبد المنعم إبراهيم، وإخراج حسن الأمام، أنتج عام 1956، وظل الفيلم طوال ثلاثين عاما ممنوعا من العرض، وهي مدة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وذلك بسبب ظهوره في مشهد تمثيلي في العمل. الشناوي تحدث إلى «الشرق الأوسط» عن منع عرض الفيلم بقوله: «لا أعلم أن الفيلم منع من العرض من التلفزيون المصري إلا بالصدفة من خلال تداول الخبر عبر وسائل الإعلام بعد اندلاع ثورة 25 يناير، بسبب مشهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك في الفيلم أدى إلى منع عرض الفيلم طوال هذه الفترة، لكن الفيلم كنت أتابعه عبر القنوات الخاصة باستثناء مشهد مبارك». أما عن حقيقة هذا المشهد فقال: «كنت أقوم بالتصوير في مدنيه بلبيس التابعة لمحافظه الشرقية، وكان يستلزم للمشهد قائد طيار لقياده الطائرة، ورشح الطيار مبارك لتمثيله، ولم أتحدث معه إلا من خلال تصوير المشهد، ولا أحد يعلم أنه سيكون رئيسا للجمهورية في ما بعد». وتحدث الشناوي عن شخصيه «خالد صفوان» رجل الأمن المستبد الذي جسده في فيلم الكرنك ويراها أنها الأقرب إلى ما يحدث الآن من فساد، على الرغم من أنها كانت ترمز في وقت عرض الفيلم عام 1975 إلى فساد رئيس المخابرات الراحل صلاح نصر. وتحدث الشناوي أيضا عن ثوره 25 يناير بقوله: «سلام على الشباب الذي قام بثورة ما أحلاها، فهذه الثورة من أعظم الثورات»، مؤكدا أن الشباب هم الذين قاموا بثورة 25 يناير، واستطاعوا عمل تغيير بشكل كبير أكثر من الثورات الماضية». وعبر الشناوي عن سعادته بما حققته هذه الثورة، وأشاد بشبابها، مؤكد أنه تابع كل لحظة بلحظة أحداث الثورة، وأضاف: «البلد ستكون حالته أفضل مما كان عليه»، أما عن الرئيس الذي يرشحه للرئاسة للفترة القادمة فأكد أن «المرشح المناسب الذي يختاره الشعب ويستطيع أن يلبي طلباته، ولن نقف عند الأسماء».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل