المحتوى الرئيسى

تحليل- الإسرائيليون والفلسطينيون يرون ان بقاء الاسد في مصلحتهم

04/01 13:15

القدس (رويترز) - يعد مصير الرئيس السوري بشار الاسد من الموضوعات النادرة التي يتفق فيها الاسرائيليون مع الفلسطينيين إلى حد كبير لان الطرفين يريدان استمراره في الحكم.وإسرائيل ودمشق من ألد الاعداء كما يشعر كثير من الفلسطينيين بالقلق من الاسد الذي حاولت ادارته أن تلقي عليهم اللائمة في الاضطرابات التي تشهدها سوريا.لكنه في نهاية الامر شريك يمكن التنبؤ بتصرفاته وسيؤدي اسقاطه لا محالة الى حالة من عدم اليقين تمتد لفترة طويلة.وقال جابرييل بن دور مدير دراسات الامن القومي بجامعة حيفا "سيفضل الجانبان أن يستمر الاسد في الحكم. تنطبق في هذه الحالة مقولة من تعرفه افضل ممن لا تعرفه."وأضاف "لا يعتقد أي من الجانبين أن هذه الاضطرابات ستتمخض عن الافضل ويشعران بالخوف من أنه اذا رحل الاسد من هناك فسيؤدي هذا الى فترة طويلة من عدم الاستقرار."وتضطر إسرائيل لمراجعة خياراتها الاستراتيجية أسبوعيا هذا العام. وبعد أن شهدت الاطاحة بحليفها الذي تثق به في الشرق الاوسط الرئيس المصري السابق حسني مبارك تواجه الان اضطرابا محتملا في جارتها الشمالية الشرقية المسلحة جيدا.وعلى خلاف مصر لم تعقد سوريا سلاما مع اسرائيل بعد حرب عام 1973 لكنها تقيدت بشدة بالتزاماتها الخاصة بفك الارتباط فأنشأت واقعا أمنيا ناسب الجانبين على مدار السنين.وبطبيعة الحال فان اسرائيل لا تسعدها مساندة سوريا لاثنين من ألد أعدائها وهما حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس). ويرى بعض المحللين أن التغيير في دمشق قد يفيد اسرائيل في نهاية المطاف.لكن اخرين يقولون انه اذا أدت الاحتجاجات في سوريا في نهاية المطاف الى اسقاط القيادة في دمشق كما حدث في تونس ومصر فان المتشددين الاسلاميين السنة قد يملاون الفراغ ويجعلون البلاد اكثر تشددا.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل