روني يُحضر نفسه لإعادة سيناريو موسكو

عاش روني أياماً عصيبة أمام تشيلسي منذ إنضمامه لمانشستر يونايتد قادماً من إيفرتون، فلم يذق طعم الفوز على ملعب ستامفورد بريدج أبداً، سواء بقميص التوفيز أو بقميص الريد ديفيلز. روني لا يأمل فقط في تحقيق ما فشل عنه مانشستر يونايتد أمام البلوز في لندن منذ عام 2002 حتى الآن في تاريخ مواجهات الفريقين بل تحقيق النصر لضمان الترشح لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ويكون أحد أسباب عودة الفريق لواجهة الكرة الأوروبية بعد خروجه الموسم الماضي من هذه المرحلة أمام بايرن ميونيخ (بسبب الأهداف الاعتبارية) في ظل غيابه بداعي الإصابة. المهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" تمكن هذا الموسم من قيادة مانشستر يونايتد للفوز على تشيلسي بداية الموسم الجاري ببطولة الدرع الخيرية بثلاثية لهدف على ملعب ويمبلي، ويتمنى روني في أن يقود اليونايتد للفوز الثاني هذا الموسم على تشيلسي ورد الاعتبار من هزيمة بداية الشهر الماضي التي تعرض لها 1/2 بعد أن كان تقدم لفريقه بهدف من تسديدة صاروخية أطلقها من خارج منطقة الجزاء. الفتى الذهبي مقتنع وواثق من أن فريقه قادر على تدمير أحلام تشيلسي من لقاء الذهاب بدوري الأبطال وتكرار التفوق الأوروبي لفريقه على رفاق جون تيري الذي أضاع ركلة جزاء الحسم في نهائي 2008. وقال روني لموقع الدوري الإنجليزي: "أنا واثق من قدرتنا على هزيمتهم في دوري أبطال أوروبا، فأنا مشتاق للفوز بالمسابقة من جديد بعد أن فقدت اثنين من كأس العالم 2006 و2010، ونحن لدينا فرصة كبيرة للذهاب بعيداً وسنستخدم كل الوسائل هذا العام للتأهل للنهائي". واختتم: "المنافسة ضخمة أكثر من أي وقتٍ مضى، وقد شهدت تزايداً كبيراً في السنوات الأخيرة، ففي الوقت الذي كنا على مقربة من الفوز باللقب الثاني خسرناه في روما، لكننا جاهزون للمرحلة القادمة مع عودة المصابين فأكثر ما يُسعدني عودة لويس أنطونيو فالنسيا، فأنا ربما أسعد شخص في الفريق لرؤيـته مرة أخرى ضمن تشكيلتنا، وهذا أمر رائع لأنه سيحجز رواق وأخر لناني ما سيجلب لنا التنوع في الأداء والقدرة على إحراز الأهداف بشكل متواصل". يذكر أن لويس أنطونيو فالنسيا قد صنع أكبر عدد من أهداف واين روني الموسم الماضي في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وأهم تلك الأهداف ضد ميلان وبايرن ميونيخ.