المحتوى الرئيسى

خارج دائرة الضوء

04/01 01:18

قلق علي حدود مصر والخطر دائما من الشرق‏..‏ مادة في الدستور الجديد تنص علي حق كل طفل في ممارسة الرياضة‏..‏ نكسب المباريات المتبقية وبعدها يكون الكلام‏!‏ [email protected] ** أمن مصر القومي يبدأ من الحدود البعيدة لدول الجوار... القدماء المصريون هم من وضعوا هذه النظرية وهم من حرصوا علي أن تكون مواجهة الأعداء وقتال جيوشهم في جبهات خارج حدود الوطن, وهم من جعلوا تأمين حدود مصر مرهونا بتأمين الحدود البعيدة للدول الموجودة علي حدودنا مع الدول المجاورة لها. بعد آلاف السنين من وضع هذه النظرية يأتي يوم علي مصر وعدم الاستقرار أصبح قائما وموجودا علي حدودها مباشرة, وليس علي الحدود البعيدة لدول الجوار, وهذا معناه أن أمن مصر القومي تحيط به الأخطار في الجنوب وفي الغرب وفي الشرق. في الجنوب, السودان أصبح دولتين وعنده قنبلة موقوتة اسمها دارفور! السودان يتعرض إلي ضغوط كثيرة من الخارج والداخل!.. السودان حماه الله شر الفتنة التي يريدون إيقاظها!. في الغرب ليبيا حماها الله وأنقذها من القذافي الذي يحارب شعبه ويبيد شعبه وفرض علي شعبه القتال ليس مع عدو الأمة إنما قتال الشعب الليبي لنفسه وقتله نفسه والله وحده الأعلم بما ستنتهي الأمور إليه من خراب ودمار وتقسيم لدولة عربية شقيقة هي البوابة الغربية لمصر. وفي الشرق.. وكل المصائب عبر التاريخ حلت من الشرق.. في الشرق فلسطين التي احتل الصهاينة أرضها ولم تعد حدود الشرق دولة عربية شقيقة إنما عدو صهيوني موجود من عام1948 وبسببه دخلت مصر أربع حروب في25 سنة, ودخلت بعدها معاهدة سلام مضي عليها35 سنة.. ولكن!. سلام سينهار لحظة أن يشعر العدو الصهيوني أننا فقدنا جزءا من قوتنا. سلام لن يدوم والعدو الصهيوني مستمر في حملة إبادة الشعب الفلسطيني. سلام أظنه علي المحك الآن, حيث جعلوا من غزة المحاصرة الموجودة علي الحدود القنبلة الموقوتة التي يريدون تفجيرها. الخطة وهي معلنة ومعروفة.. أن يحصلوا علي شريط حدود من أرض سيناء المصرية لأجل إزاحة غزة إلي الأرض المصرية علي أن تحصل مصر علي مساحة أرض بديلة في صحراء النقب!. الاقتراح ترعاه أمريكا وتؤيده أمريكا, وتضمنه أمريكا بكل قوتها لأجل تنفيذه. لا أحد في مصر يملك قرار التفريط في حبة رمال واحدة.. ووصية الملك مينا موحد القطرين لأبنائه وشعبه بالحفاظ علي أرض مصر.. هذه الوصية التي استمرت آلاف السنين مستحيل التفريط فيها وستبقي أرض مصر غير منقوصة إلي يوم الدين. كل الدلائل تشير إلي أن العدو الصهيوني في طريقه لإعلان الحرب علي غزة بعد أن أوجد المبررات التي تسمح له بذلك, وحتي إن لم يجد المبررات فمن في العالم بإمكانه أن يوجه مجرد اللوم للصهاينة؟. قتلوا20 فلسطينيا بصواريخ الطائرات, ولم ينطق مخلوق في العالم رغم أن الاعتداء علي مواطنين عاديين من الشعب الفلسطيني وليس من العسكريين.. وعندما قام الفلسطينيون بالرد.. وطبعا لن يردوا بهجوم جوي وصواريخ إنما علي قدر ما يملكون بعملية تفجير في محطة ركاب.. وأنا ضد قتل أي مدني في أي مكان تحت أي مبرر لأن المدنيين لا ذنب لهم.. ولكن أليس الـ20 مواطنا فلسطينيا الذين قتلوا بصواريخ الطائرات ممن ينطبق عليهم توصيف مدنيين!. لماذا يغمض العالم عينه عما يحدث للفلسطينيين ويقف العالم علي أظافره فيما لو انخدش صهيوني؟. الرئيس أوباما بعد حادث تفجير القنبلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وقتل سيدة وجرح20 صهيونيا بعد الحادث بلحظات رئيس أمريكا صرح بأن أمريكا مسئولة عن حماية أمن إسرائيل!. وهل دولة الصهاينة محتاجة إلي حماية يا سيدي؟ ومن من تحمونها يا سيدي؟. من الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع احتلال وأسوأ معاملة!. وأين العدالة يا سيدي؟ لماذا الاستفزاز يا سيدي؟ إن انقتل20 مواطنا فلسطينيا فهذا عادي وإن حاول الفلسطينيون أن يثأروا الدنيا كلها تقف ضدهم!. غزة تعرضت ومازالت لحملة إبادة منظمة ضد الفلسطينيين.. واجتياح غزة الذي تم قبل سنتين أو أقل.. حدثت فيه مجازر بكل ما تحمله الكلمة من معني, وهل هناك أقذر من تلك العملية التي نفذها الجيش الصهيوني ضد مدرسة أطفال وفيها قتلوا40 طفلا فلسطينيا وهي عملية إبادة واضحة فاضحة.. فماذا فعل العالم؟.. ماذا فعل الاتحاد الأوروبي؟.. ماذا فعلت أمريكا؟. لا شيء.. لم نسمع عن تحرك أوروبي لحماية الشعب الفلسطيني!. لم نسمع عن فرض منطقة حظر جوي لحماية الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين من صواريخ الطائرات الحربية الصهيونية.. أحد لم يتحرك وكأن الفلسطينيين الذين يتم قتلهم يوميا ليسوا بني آدمين.. ضغط هائل علي الفلسطينيين يستحيل تحمله والويل لهم إن تجرأوا وقاموا بأي رد فعل. هم يقتلون الفلسطينيين لأجل أن يكون لهم رد فعل يبيح للصهاينة الاجتياح القادم الذي يريدون فيه إزاحة غزة إلي سيناء. علينا أن نتوقع هذا الأمر لأنه لا هو استنتاج أو تخمين إنما واقع ومكتوب في خطة ترعاها أمريكا وتريدها أمريكا. أرجو ألا تأخذنا مشكلاتنا اليومية وما أكثرها الآن عن حقيقة ما يحدث علي حدود مصر في الشرق والغرب والجنوب. الموقف علي حدود مصر في الشرق بالغ الدقة ويتطلب منتهي اليقظة من شعب مصر قبل جيشها وحكومتها. أرجو أن تكون حدود مصر في الشرق والغرب والجنوب محور نقاش شباب مصر مع بعضه ومع شباب فلسطين وشباب ليبيا وشباب السودان. أرجو أن يبادر شباب مصر فورا بفتح هذا الملف وذلك الحوار... ....................................................... ** حدود مصر التي تكلمت عنها في الفقرة السابقة يحميها جيش مصر والجيش قوامه الشباب ولياقة هذا الشباب البدنية والصحية والنفسية الذي وصل إلي سن التجنيد يتوقف عليها الكثير فيما بعد التجنيد... وكلنا يعرف أن الأنشطة التربوية وأولها وأهمها الرياضة اختفت من المدارس المصرية قبل40 سنة وأكثر وأن هذا الاختفاء لم يكن مجرد قرار جاهل إنما تم بفعل فاعل لأنه حرم الوطن من المواهب الموجودة لدي ملايين التلاميذ بالمدارس في كل المجالات وأيضا هذا الاختفاء حرم ملايين النشء الصغير من اكتساب عناصر اللياقة البدنية ومن اكتساب اللياقة الصحية والنفسية وثالثا وهو الأهم.. حرم الوطن من أجيال قوية عفية قادرة علي بذل الجهد وعلي الإنتاج وعلي حماية حدود وطن وعلي التفوق في كل المجالات... وأغلبنا يعرف أن فوق الـ95 في المائة من أطفال وشباب مصر ليسوا أعضاء في أي هيئات رياضية.. أندية كانت أو مراكز شباب أو ما شابه ولا يمارسون أي نشاط حركي أي لا يمارسون أي نشاط رياضي لأنهم لا هيئات رياضية تضمهم ولا يوجد أمامهم متر واحد أرض فضاء يمارسون عليه أي نشاط رياضي... معني الكلام أن ملايين الأطفال والشباب لياقتهم البدنية والصحية والنفسية قليلة جدا لأنهم لم يمارسوا أي أنشطة رياضية.. لا في المدرسة ولا خارج المدرسة وهذا يفسر لنا النتائج السيئة جدا للاختبارات البدنية والصحية والنفسية في امتحانات القبول بالكليات العسكرية... هذه القضية الخطيرة أكتب غيها وأنبه لها من سنين لأنها تنعكس مباشرة علي أمن الوطن القومي.. لأن قوة أجيال الوطن من عدمها أمن قومي في الإنتاج والاقتصاد وعلي الحدود وفي كل شيء وأي شيء!. أكتب لأنني لا أملك سوي الكتابة والتنبيه والتحذير لأن هذه مهنتي!. أكتب وأستمر دون يأس لأن الكتابة رسالة وأمانة ولابد أن تستمر إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.. وهذا الأمر ربما يتأخر لكنه لن يدوم وهذا ما عرفناه من تاريخ الشعوب علي مدي التاريخ!. النظام سقط تاركا وراءه أخطاء متراكمة لا حصر لها في حاجة لإصلاح.. وملايين الأطفال المصريين المنزوعة لياقتهم البدنية والصحية والنفسية واحدة من خطايا النظام الذي سقط وسقوطه لا يعني أن الأخطاء انصلحت وعليه مطلوب وفورا إصلاح حال الرياضة بإعادة الهرم المقلوب الذي هي عليه إلي الوضع الصحيح له.. والصحيح أن تكون ممارسة الرياضة هي قاعدة الهرم وهي أساس الإصلاح لأن فوق الـ98 في المائة من أطفالنا وشبابنا لا يمارسون أي أنشطة رياضية فكيف ننتظر أجيالا قوية عفية قادرة علي الإنتاج وكيف ننتظر نجوما وأبطالا في رياضة البطولة وأطفالنا وشبابنا لم يسمعوا عن الرياضة؟. أغلبنا لا يعرف أن اللياقة البدنية والصحية والنفسية للشعب مرتبطة بممارسة هذا الشعب للأنشطة الحركية لأجل الصحة ولأجل اللياقة!. أغلبنا لا يعرف أن ممارسة الشعب للأنشطة الحركية ينعكس إيجابا علي رياضة البطولة وبقدر ممارسة الشعب للنشاط الرياضي بقدر ما نحصد من نجوم وأبطال في كل اللعبات... هذه القضية أكتب فيها من سنين طويلة ودخلت معارك صحفية كبيرة بسببها عن قناعة تامة بأن قوة الوطن وقامته وهيبته من قوة شعبه وكفاءته وإنتاجه... قضيتي التي حاربت سنين طويلة ومازلت لأجلها.. أن تكون ممارسة الرياضة كنشاط حق لكل مواطن.. حقه أن يمارس الرياضة وأن يجد الأرض التي يمارس الأنشطة الرياضية عليها وأن يجد الوقت المخصص لهذه الممارسة... الرياضة التي أقصدها ليست كرة القدم أو أي لعبة.. إنما هي النشاط الحركي الذي يبني عضلات ويقوي أربطة ويرفع لياقة ويمنع تشوهات ويزيد كفاءة الجهاز الدوري... الرياضة التي أقصدها هي التي تخلق المواطن الصالح المتوازن بدنيا وصحيا ونفسيا القادر علي العمل والإنتاج وحماية حدود وطن... الرياضة التي أقصدها هي التي تبني عقولا وأجسادا وتحمي الأجيال من أمراض العصر.. الاكتئاب والإدمان والتطرف... الرياضة التي أقصدها هي الأساس الذي منه يخرج النجوم والأبطال في رياضة البطولة... لذلك كله أطالب بأن تكون ممارسة هذه الرياضة حقا لكل طفل وطفلة لأنه حق وطن في أن تكون أجياله قوية وهذا الحق يجب أن يكون مادة في الدستور لا هبة من مخلوق يمنحها أو يمنعها!. ....................................................... ** المدرسة المصرية في التعليم قبل الجامعي بها قرابة الـ16 مليون تلميذة وتلميذ وهذا العدد الهائل داخله مواهب في كل المجالات الرياضية والفنية والأدبية والموسيقية... والأطفال الموهوبون لا يعرفون أنهم موهوبون ولا نحن نعرف لأن هؤلاء الأطفال لم يمارسوا الأنشطة الموهوبون فيها ولو عندنا تلميذ موهوب في الرسم ولم يحصل علي ورقة وقلم ووقت لممارسة الرسم... فكيف له أن يعرف أو نعرف أنه موهوب؟. كل المواهب الموجودة في ملايين التلاميذ ضاعت علي الوطن لأنها لم تمارس لأن الأنشطة التربوية.. والرياضة واحدة منها.. اتمنعت من المدرسة المصرية منذ40 سنة وأكثر وقرار المنع أضاع علي مصر عددا هائلا من المواهب علي مدي40 سنة ومازال الضياع مستمرا... الآن صعب جدا أن يمارس ملايين الطلبة في المدارس اللعبات الرياضية المختلفة لأجل أن نكتشف المواهب الموجودة في ملايين الطلبة في مختلف اللعبات!. صعب جدا الممارسة لأن المدارس لم يعد فيها ملاعب أو أفنية نتيجة بناء فصول عليها منذ40 سنة أو أكثر ومنذ هذا التاريخ ممارسة الأنشطة الرياضية توقفت في المدارس وهذه جريمة في حق شباب حقه أن يمارس وأن يلعب الرياضة وحق الوطن أن يتعرف علي المواهب الموجودة في ملايين الطلبة لأجل أن يرتقي الوطن حيث لا مجال للتقدم في أي مجال إلا بالمواهب ونحن برضانا أو جهلنا أو سوء قصدنا حرمنا ومازلنا نحرم الوطن من مواهبه في الرياضة وغير الرياضة منذ أن أوقفوا ممارسة الأنشطة التربوية في مدارس مصر من قبل40 سنة!. إذن ممارسة اللعبات الرياضية في المدرسة مسألة صعبة والكلام عن إعادة هذه الممارسة للمدرسة ضحك علي الذقون وإهدار للوقت... هذه الحقيقة أيقنتها من زمن بعيد وقلت لنفسي ما لا يدرك كله لا يترك كله.. وإذا كانت ممارسة الملايين للعبات لأجل التعرف علي المواهب مسألة صعبة لعدم وجود ملاعب في المدرسة.. فإنه بالتأكيد وبالإمكان أن يمارس هؤلاء الملايين تمرينات بدنية لبناء العضلات ومنع التشوهات وإكساب اللياقة ومحصلة ذلك قوام رياضي صحيح متناسق. تلك كانت فكرتي التي طرحتها في مقالات كثيرة كتبتها في هذا المكان ولا حياة لمن تنادي!. كثيرون في الإعلام وأنا واحد منهم نستعرض مشكلات ونطرح حلولا لهذه المشكلات لكن لا أحد ممن يعنيهم الأمر يتحرك وهذا جعلني في مرات كثيرة أصرخ وأقول: زملائي وأنا نكتب لمن؟. هذا السؤال طرحته مرات ومرات وفي كل مرة أقول: رسالتي وزملائي تفرض علينا الاستمرار بصرف النظر عن تجاهل المسئولين.. نستمر ونكتب لا أن نيأس ونصمت!. من سنوات وأنا أحارب لأجل أن يمارس ملايين الطلبة التمرينات البدنية التي تضمن القوة واللياقة والتوازن والصحة للملايين من أولادنا وبناتنا. عندي مشروع بمقتضاه يمكن إكساب كل عناصر اللياقة البدنية لكل طالبة وطالب في مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية.. وهذا مكسب هائل للوطن لو تعلمون!. أعرف أنه لا توجد ملاعب ولهذا تم وضع مشروع اللياقة البدنية لينفذه الطلبة في الفصول حيث المساحة المطلوبة هي قدر مساحة طول الطالب.. أي المطلوب أقل من مترين طول في متر عرض لأجل أن يؤدي الطالب تمريناته البدنية وقوفا أو جلوسا أو رقودا دون حاجة لأدوات وهذه المساحة موجودة في الفصل وموجودة في المنزل حتي ولو كان الطالب وأسرته يقطنون في حجرة واحدة!. الأستاذ الدكتور فاروق عبدالوهاب أحد أهم خبراء الرياضة الممارسين والمتخصصين والدارسين في المنطقة العربية كلها لا مصر وحدها.. طلبت منه وضع مجموعة تمرينات بدنية متدرجة وفقا للمراحل السنية من سن السادسة في الأول الابتدائي وحتي نهاية المرحلة الثانوية... كل مرحلة لها تمرينات للأولاد وأخري للبنات وهي مقننة بأعداد وأوقات ودرجات وتعمل علي تنمية عضلات وأربطة وإكساب لياقة ومنع تشوهات وتهدف في النهاية إلي إكساب الشاب أو الفتاة كل عناصر اللياقة البدنية التي تمكن صاحبها من أن يكون مواطنا فاعلا منتجا... هذه التمرينات تؤدي في الفصل ويحرص مدرس التربية الرياضية علي تعليم الطلبة كيفية الأداء السليم لها لأن الطالب سيؤديها فيما بعد علي مدي أيام الأسبوع في منزله أو في أي مكان والمهم أن يؤدي التمرينات ومرات تكرارها وفق تعليمات أستاذه وكل شهر يجري اختبار ولو كنا نتكلم عن تمرينات البطن مثلا فالطالب يؤديها يوميا في المنزل وفي الاختبار الذي سيجري في الفصل يؤدي التمرين في وقت محدد ويحصل علي الدرجة وفقا للعدد وللوقت وهكذا.. والتمرينات البدنية مادة أساسية فيها نجاح ورسوب... المعاقون لهم تمريناتهم وفقا لطبيعة الإعاقة ودرجتها... لا أحد بإمكانه أن يعتذر أو يعترض لأننا نتكلم عن تمرينات لإكساب قوة أو لياقة أو خلافه وهذا يتم بالتمرين والتكرار ولا شيء سواهما وبالتالي تكافؤ الفرص قائم وموجود بين جميع الطلبة ولا حجة لأحد.. علي عكس ممارسة اللعبات الرياضية حيث الموهبة التي يمنحها الله لإنسان ويمنعها عن إنسان تجعل تكافؤ الفرص غير موجود وتجعل إعطاء درجات علي ممارسة اللعبات فيه ظلم لغير الموهوبين والذين ليس لهم ذنب أنهم غير موهوبين!. هذا المشروع الذي يكسب اللياقة البدنية لملايين الأطفال والشباب في المدرسة المصرية.. طرحته من سنوات وكتبت فيه مرات وتكلمت عنه مرات وأحد لم يهتم علي مدي هذه السنوات... لأنه لا أحد والله أعلم من هؤلاء المسئولين تعنيه صحة ولياقة وقوة ملايين الأطفال والشباب ولو كانت تعنيهم ما تركوا المدرسة من غير رياضة طوال هذه السنين!. علي أي حال الأحوال تغيرت والأمور تبدلت والوطن والمواطن الآن فوق الجميع... يقيني أن السيد وزير التعليم الحالي أحرص الناس علي حق الوطن في أن تكون أجياله سوية قوية عفية تعمل وتنتج وتقطع رجل من يقترب من بوابة مصر الشرقية... ....................................................... ** المتبقي في المساحة سطور أخصصها لمنتخب مصر الأول لكرة القدم ولا أظن أنه يستحق حاليا أكثر منها!. المنتخب البطل الذي احتكر كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات علي التوالي فحقق إنجازا صعب جدا جدا علي أي منتخب تحقيقه... المنتخب البطل قاهر كل منتخبات القارة الأفريقية وصل به الحال إلي أن يقف عاجزا متلعثما في تصفيات لو خاضها مليون مرة في ظروفه الطبيعية يكسبها بأقل جهد.. لكنه فشل فيها للآن وفشله وتراجعه حكاية كبيرة يتحمل مسئوليتها اتحاد الكرة والجهاز الفني وأيضا لاعبون... ليس هذا وقت الحساب لأنه متبق لنا ثلاث مباريات ويقيني أن منتخب مصر قادر علي الفوز فيها وعليه أن يفوز بها لأنه البطل وعار علي البطل أن يخرج من تصفيات بسيطة صغيرة بنقطتين أو حتي خمس!. المنتخب عليه أن يتذكر أنه البطل ولابد أن يفوز فيما تبقي ويرفع رصيده إلي عشر نقاط.. ومن يعرف فربما تلعب الأقدار دورها ونصعد!. أعلم أن الموقف بات صعبا جدا لكن الأمل موجود وعلينا أن نتمسك به حتي ولو كان يطل علينا من ثقب إبرة... يستمر الجهاز أم لا.. ويبقي الاتحاد أو يرحل.. كل هذا ليس مهما لأن الأهم... أن يفوز المنتخب في المباريات الثلاث المتبقية للحفاظ علي هيبة البطل الذي كان.. وبعدها يكون لكل مقام كلام. وللحديث بقية مادام في العمر بقية المزيد من مقالات ابراهيم حجازى

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل