المحتوى الرئيسى

لندن تنفى عرض الحصانة على "كوسا" وانشقاقات جديدة لمسئولين ليبيين

04/01 02:17

أعلن ويليام هيج وزير الخارجية البريطانى اليوم، الخميس، أن السلطات البريطانية لم تعرض على وزير الخارجية الليبى المنشق موسى كوسا أى حصانة من الملاحقة القضائية، مؤكداً أن كوسا اتجه إلى بريطانيا بمحض إرادته، جاء ذلك خلال مواصلة المسئولين البريطانيين استجواب الوزير المنشق بعد وصوله إلى لندن مساء أمس الأربعاء. وأضاف هيج، أن انشقاق كوسا يعبر عن انهيار وتفتت نظام القذافى الذى يترقب انشقاقات جديدة ، داعياً المقربين من القذافى إلى العمل من أجل مستقبل أفضل، ومؤكداً أن لندن لم تعرض أى شىء على الوزير المنشق. من جهته، قال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية، إن كوسا استقال لمعاناته من عدة أمراض ما دفعه لطلب العلاج بتونس، مستبعداً تأثير مثل تلك الخطوة على النظام الليبى، مؤكداً أن المعركة ستستمر، وجاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه جمال نجل الوزير المنشق موسى كوسا إن والده قدم بالفعل استقالته من منصبه. جاء ذلك، فى الوقت الذى انتشرت فيه أنباء عن انشقاقات جديدة داخل نظام الزعيم الليبى معمر القذافى، حيث أكد تليفزيون المعارضة الليبية المعروف باسم "أحفاد المختار" إن محمد أبو القاسم الزوى أمين عام المؤتمر الشعبى العام فى ليبيا ، وعبد العاطى العبيدى نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وشكرى غانم وزير النفط، وأبو زيد دورده ينتظرون جميعا فى مطار جربه التونسى للحاق بموسى كوسا وإعلان انشقاقهم عن النظام الليبى. وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" ، اعتبر العديد من الليبيين، أن انشقاق كوسا يعبر عن ديكتاتورية القذافى، موضحين أن القذافى بإمكانه البقاء بدونه كغيره من المنشقين فى إشارة إلى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى المعارض. وكان متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، أعلن فى وقت سابق أن كوسا وهو فى أوائل الستينات من عمره، والذى شغل عدة مناصب خلال إنتماءة للنظام الليبى بقيادة الزعيم معمر القذافى من بينها سفيرا لليبيا فى بريطانيا و مسئولا عن المركز الليبى لمناهضة الاستعمار و نائب لوزير الخارجية الليبى ثم مديرا للاستخبارات الليبية وأخيراً وزيراً للخارجية الليبية، انشق عن النظام الليبى بمحض إرادته. على صعيد آخر، أعلن هنرى ارسكين ،المدعى العام الإسكتلندى، أنه طلب إجراء مقابلة مع كوسا بشأن تفجير طائرة بان آم فوق قرية "لوكربى" الاسكتلندية عام 1988. من جهة أخرى، رفض على عبد السلام التريكى وزير الخارجية الليبى السابق فى بيان أرسل نسخة منه إلى وكالة "رويترز" للأنباء، شغل أى منصب رسمى فى بلاده، مديناً ما وصفه بإراقة الدماء فى ليبيا الآن ،جاء ذلك عن طريق ابن أخيه سفيان التريكى الدبلوماسى بالجامعة العربية، والذى أكد بأن عمه موجود فى مصر الآن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل