المحتوى الرئيسى

رئيس الوزراء الإثيوبي: المعارضون لبناء سد يريدون إبقاء إفريقيا فقيرة

03/31 21:47

- أديس أبابا- رويترز  رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ندد رئيس الوزراء الإثيوبي، ملس زيناوي، اليوم الخميس، بغربيين يخوضون حملة معارضة لمشروعات بناء سدود لتوليد الكهرباء في إفريقيا، وقال إنهم يريدون إبقاء إفريقيا فقيرة.وتبني إثيوبيا 5 سدود لتوليد الطاقة الكهربائية، بعضها بتمويل من البنك الدولي، وأعلنت، أمس الأربعاء، أنها ستبدأ قريبا بناء سد ضخم لتوليد 5250 ميجاوات من الطاقة الكهربائية على نهر النيل، رغم خلاف متزايد مع مصر بخصوص استخدام النهر.وتخوض منظمات غير حكومية غربية حملة معارضة لبعض السدود على أسس بيئية وأخرى تتعلق بحقوق الإنسان.وقال ملس، خلال مؤتمر عن الطاقة الكهربائية من المصادر المائية في إفريقيا يعقد في أديس أبابا: "هؤلاء الناس لن يسمحوا بإزعاج الفراشات حتى لو كان ذلك يعني إخضاع ملايين الناس إلى أكثر القتلة فتكا. وهو الفقر."وأضاف "لست أؤمن بنظرية المؤامرة، لكن لو كنت أؤمن بها لاعتقدت أن هؤلاء الناس يريدون أن تبقى إفريقيا فقيرة، حتى يتمكنوا من الحضور كثيرا وزيارة الطبيعة في حالتها البكر خلال الشتاء". وذكر ملس أن تلك الجماعات من أوروبا والولايات المتحدة.ونقص الطاقة الكهربائية أمر شائع في إفريقيا، وأدى إلى عرقلة الاستثمارات رغم أن القارة تملك موارد وفيرة للطاقة المائية والشمسية والنفطية وطاقة الغاز والفحم والطاقة الحرارية الجوفية.وتسعى إثيوبيا لتوليد قرابة 15 ألف ميجاوات من الطاقة خلال عشرة أعوام، في إطار خطة لإنفاق 12 مليار دولار خلال 25 عاما، للقضاء على النقص المزمن في الطاقة وتصديرها إلى دول إفريقية أخرى.وكان أحد سدود إثيوبيا هو سد جيبي الثالث -الذي تبلغ كلفته 1.4 مليار يورو ويتوقع أن ينتج 1800 ميجاوات من الطاقة-- موضوع حملة دولية كبيرة بخصوص حقوق أبناء القبائل.ووقعت أكثر من 400 منظمة غير حكومية تقودها منظمة (سرفايفال انترناشونال) التماسا هذا الشهر ضد سد جيبي الثالث. وتقول تلك المنظمات إن 200 ألف إثيوبي يعتمدون على صيد الأسماك والزراعة قد يصبحون معتمدين في معيشتهم على المعونات إذا مضى مشروع السد قدما.وذكر ملس أن تأثير مشروعات السدود سيكون "ضئيلا لا يذكر"، وأن المتضررين سيحصلون على تعويضات.وقال: "لم تفعل تلك الجماعات شيئا يذكر لمنع بلادها من بناء كل ما تستطيع من سدود، رغم أنها بمفردها (الدول) تعرض كوكبنا في نفس الوقت لأخطار كارثة ارتفاع حرارة الأرض".وأضاف: "لكنها تحاول وقف مشروعات في دول فقيرة مثل إثيوبيا هي بالقطع أكثر تحليا بالمسؤولية على الصعيد البيئي والاجتماعي".ويتولى ملس في العادة قيادة المفاوضات باسم إفريقيا في المحادثات الخاصة بالتغير المناخي، وسبق أن أشار إلى أن انبعاثات الكربون الأوروبية كانت سببا في المجاعة التي اجتاحت بلاده عامي 1984 و1985.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل