قوى 14 آذار تستنكر اتهامها بالوقوف وراء الاحتجاجات فى سوريا

استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار "محاولة بعض وسائل الإعلام زج لبنان فيما يجرى من تحركات شعبية معارضة فى سوريا"، وطالبت بـ"اعتبار ما جرى بمثابة إخبار إلى السلطات القضائية المختصة والتحرك فوراً لوضع حد للشائعات ومعاقبة المجرمين ومكاشفة الرأى العام بنتائج التحقيق". واستنكر بيان لقوى 14 آذار بعد اجتماعهم أمس بحسب ما نقلت جريدة "المستقبل" اللبنانية حملة التحريض على القوى الإستقلالية، مؤكدة أن قوى 14 آذار التى حملت راية استقلال لبنان من التدخلات الخارجية فى شئونها، ترفض التدخل فى شئون الآخرين، وتشجب محاولة بعض وسائل الإعلام الزج بلبنان فى ما يجرى من تحركات شعبية معارضة فى سوريا، والادعاء زورا أن لبعض القوى الاستقلالية اللبنانية يدا فى التحريض وزعزعة الاستقرار هناك. وأضاف البيان أن "ما يجرى فى المنطقة العربية من انتفاضات شعبية وثورات شبابية هو تعبير صادق عن مطالب محقة بعد عقود من الظلم والاستبداد والفساد، ولا يمكن لانتفاضة الاستقلال فى لبنان إلا أن تكون مع مطلب التغيير فى المنطقة العربية، على قاعدة الحرية والعدالة والديموقراطية والسلام للجميع." يذكر أن السلطات السورية اتهمت عدة جهات خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات المستمرة فى سوريا منذ ما يقارب الأسبوعين، حيث اتهمت بعض العناصر فى المخيمات الفلسطينية فى سوريا، وقوى 14 آذار وتيار المستقبل فى لبنان، وعناصر تخريبية من العراق وغيرها. وأظهر التلفزيون السورى لقاء مع مهندس بترول مصرى اتهم بالتجسس نتيجة تصويره لمظاهرات الجامع الأموى فى دمشق وإرسالها إلى صحفى كولومبى.