المحتوى الرئيسى

التخصيص والاستثمار.. التسريع أولا..!

03/31 16:17

منيف الحربي جاءت خطوة تشكيل فريق عمل (لدراسة) التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي في وقتها تماما وبطريقة أعطت المتابعين الكثير من التفاؤل.. يكفي أن يكون الرجل العملي والمميز دائما عبد الله بن مساعد على رأس الفريق لتكون الآمال بحجم الجبال، لكن لنعترف أولا بأن لدى الشارع الرياضي خبرات سلبية حول نتائج اللجان والبرامج التي أعلن عنها سابقا ولم تحقق أي نسبة من أهدافها.. والجميع يتذكر لجنة التطوير التي ترأسها قبل 8 سنين الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، رحمه الله، وقامت بجهد جبار ثم رفعت توصيات رائعة (حفظت في الأدراج)، كذلك برنامج الصقر الأولمبي وفريق تطوير المنتخبات برئاسة الخبيرين الفرنسي والإنجليزي وغيرها..! أعرف أن موضوع التخصيص يعتبر تحديا كبيرا ويكتنفه الكثير من العقبات التي ربما تتعلق بجهات أخرى غير الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لكن هذه المرة ينبغي أن تنجح المحاولة لأنها إذا لحقت بسابقاتها فآثارها السلبية ستكون أعمق وستزيد من تراجعنا الحالي الذي لا يليق.. من المعطيات التي يجب أن تعزز فرص النجاح، قائمة الأسماء التي يتضمنها فريق العمل، وكذلك كون التشكيل جاء ونحن نعيش زمنا جديدا يدرك فيه المسؤولون المصاعب ويسعون جاهدين لتذليلها. الأمير نواف بن فيصل طالب بعدم استعجال نتائج العمل، وهو مطلب منطقي وعقلاني، لكن لا يخفى على سموه الكريم أن (التسريع) مطلب مهم أيضا، فالبطء الذي كانت تسير عليه المشاريع والبرامج السابقة أعاقها وأدى بجهودها للاضمحلال والتلاشي، وهو ما لا نتمناه لجهود هذا الفريق، فالجمهور والمتابعون يثقون أن فريق التخصيص بأسمائه المتنوعة يستطيع صياغة خطة ملائمة ومتناسبة مع وضعنا، لكن (تفعيل) هذه الخطة (وتطبيقها) يظل رهن الدعم الرسمي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. صحيح أنه سبق وأن أطلقت وعود حول تطبيق الخصخصة خلال خمس سنوات، ومرت السنوات الخمس دون شيء، غير أن الفرصة تعود هذه المرة بدعم رسمي من الرئيس العام لرعاية الشباب الذي اختار رجلا يملك الكفاءة والمصداقية اختار هو بدوره أسماء لديها الخبرة والرغبة، ويبقى (التسريع) هو حجر الأساس نحو صياغة تاريخ جديد للرياضة السعودية. * نقلاً عن "الشرق الاوسط"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل