علي طريقة استطلاعات الرأي العام للحزب الوطني 60% قالوا "نعم" لعميد الإعلام.. و39% "لا"

علي طريقة استطلاعات الرأي التي كان ينظمها الحزب الوطني ومجلس الوزراء سابقاً.. تم تنظيم استطلاع للرأي بكلية الإعلام جامعة القاهرة وجاءت النتيجة كالتالي: 60.6% قالوا نعم لبقاء د.سامي عبدالعزيز عميداً للكلية و39.4% قالوا لا وطالبوا برحيله.خلال اجتماعه أكد مجلس جامعة القاهرة برئاسة د.حسام كامل رئيس الجامعة أنه يرفض الاستقالة التي تقدم بها د.سامي عبدالعزيز  الذي تغيب عن حضور المجلس لمرضه  لأن الانسياق وراء الأصوات المنادية بتغيير القيادات الجامعية بدعوي أنها اختيرت في ظل النظام السابق.. يعتبر دعوة الي اسقاط هياكل الدولة بل اسقاط للدولة ذاتها.كما أكد المجلس علي أنه لا ينطلق في كل ذلك من أي حرص لأعضائه علي البقاء في مواقعهم.. بل ينطلق من إيمانه الكامل بضرورة تعديل قانون تنظيم الجامعات لوضع قواعد تكفل مزيداً من الديمقراطية في اختيار القيادات الجامعية.أيضاً أكد المجلس علي أن تحديد مناهج الدراسة وأساليب الامتحانات مسألة علمية وتعليمية بحتة لها آلياتها المستقرة داخل الجامعات وتحددها لوائح الكليات المختلفة وأن تطويرها أو تغييرها إنما يخضع لدراسات علمية وآليات يحددها قانون تنظيم الجامعات وأن هذا لا يحول دون استقراء رأي الطلاب عند تطوير العملية التعليمية.متابعة  للانتخابات الطلابية