> الكشف عن خريطة إسرائيلية لمخازن أسلحة حزب الله

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس: خريطة تفصيلية قدمها لها أحد ضباط الأمن الإسرائيليين، تظهر وجود ما لا يقل عن 550 مستودعا للأسلحة و300 موقع مراقبة و100 مرفق آخر تابعة ـ كما تعتقد إسرائيل ـ لحزب الله في لبنان، وذكرت واشنطن بوست أن الجيش الإسرائيلي يحاول عبر نشر هذه الخريطة إجهاض أي إنقاذ لأي عملية عسكرية ضد هذه المواقع المزعومة ومعظمها يقع في مناطق مأهولة بجوار ومستشفيات ومدارس ومنازل مدنين. في سياق متصل قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: إن معظم المواقع التي كشفت عنها الصحيفة الأمريكية توجد جنوب نهر الليطاني، وطبقا لهذه الخريطة فإن أحد المستودعات الخاصة بحزب الله موجود في مسجد. من ناحية أخري ذكرت دراسة نشرتها صحيفة «هاآرتس» مقاطع منها أمس.. أن الشبان الإسرائيليين يميلون سياسيًا إلي اليمين أكثر من القيم الديمقراطية وأشارت الدراسة إلي أنه يوجد ستون بالمئة من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع يفضلون رجلا قويا علي احترام القانون.. بينما قال سبعون بالمئة: إن المعايير الأمنية يجب أن تطغي علي القيم الديمقراطية وتراوحت أعمار هؤلاء الشباب ما بين 15 سنة و24 سنة. وقد ارتفعت نسبة الشبان في هاتين الشريحتين من العمر المؤيدين للأحزاب اليمينية السياسية من 48 بالمئة إلي 62 بالمئة، بينما لم تعد أحزاب اليسار تلقي تأييد أكثر من 12 بالمئة مقابل 32 بالمئة في الماضي وذلك خلال الـ12 عامًا الأخيرة. وعن الشأن الفلسطيني.. أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن نتانياهو يبلغ العالم بأن عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني، لأن غزة ليست تحت سيطرته، وعندما نتحرك لتوحيد الشعب الفلسطيني يقول إن علينا الاختيار بينه وبين حماس، وقال عباس خلال لقاء جمعه مع مجلس الأمن والسلام الإسرائيلي: إن منطق نتانياهو مرفوض ولا يمكن له أن يفرض علينا أجندته، فنحن نريد الوحدة مع حماس ونريد السلام أيضًا، مؤكدًا سنذهب للأمم المتحدة للحصول علي الاعتراف بدولة فلسطين إذا فشلنا في التفاوض. في المقابل تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن عملية اختصاف أبوسيسي المتهم في قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط قائلا:أدلي بمعلومات مهمة حوله لكنها ليست متعلقة بشاليط.