المحتوى الرئيسى

بلا حدود سمير زاهر بين المنتخب ودعم الأندية

03/31 12:15

مهام جسام أمام سمير زاهر اليوم في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة ولعل المهمة الاولي والمهمة في هذا الوقت هي كيفية تعافي المنتخب من عثرته.. واخراج جهازه ولاعبيه من حالة الاحباط التي انتابتهم بعد الهزيمة من جنوب افريقيا وكيفية بحث الموقف ودراسة المستقبل وامام الفريق ثلاث مباريات قادمة ومن يتولي مسئولية اعداده هل الجهاز الحالي بقيادة حسن شحاتة ومرافقيه أم اقالة الجهاز بعدأن اعلن حسن شحاتة عدم استقالته واعلان باقي زملائه عدم الاستمرار في حالة رحيل المدير الفني.وبالقطع فإنه من الواجب دراسة الموقف بتأني شديد وعناية خاصة وان الفرصة مازالت قائمة.. رغم موقف الفريق في المجموعة ورصيده المتدني الذي لم يتخط نقطة واحدة.في رأيي أن فرصة الصعود مازالت قائمة.. إذا اعد الفريق جيدا.. بمعني اقامة عدة معسكرات وأداء مجموعة من المباريات وإضافة مجموعة من الوجوه الجديدة واستثمار انطلاق الدوري في منتصف أبريل القادم ومتابعة مبارياته جيدا.بمعني تحرك افراد الجهازر في كل مكان.. ولا أعتقد أن احدا سواء في اتحاد الكرة أو المجلس القومي سوف يبخل بأي جهد أو رعاية حتي ينهض الفريق ويعود لسابق عهده ليظهر ذلك في المباريات الثلاث الباقية ويحقق فيها الفوز.. بذات الجهاز.وكل المطلوب الآن من اتحاد الكرة والجهاز الفني هو الصمت التام وعدم الانشغال بأي أمور أخري غير الاعداد الجيد والدراسة المتأنية للمنافس وإني علي يقين من اجتياز هذا الموقف الذي اوقع المنتخب فيه نفسه بيده وبسوء تخطيطه ومن ثم نتائجه.أما المهمة الثانية أمام سمير زاهر هي نتيجة اجتماعه بالأمس مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة هي رعاية الاندية وكيفية دعمها خاصة الاندية الشعبية في الدوري الممتاز والدرجة الاولي لتعويض خسائرها بسبب توقف النشاط في الأيام السابقة بسبب ثورة 25 يناير وذلك لمواجهة متطلباتها.وإذا كان رئيس الاتحاد سوف يعقد اليوم مؤتمراً صحفيا يوضح فيه الموقف وما اسفر عنه لقاؤه مع رئيس المجلس القومي للرياضة فإنه يجب عليه أن يكون صريحاً تماما ويوضح كل الحقائق ويضعها امام الإعلام بكل انواعه وفروعه حتي نري اختلافا في المواقف في كل منظومة اعلامية كل منها بتصريحات مختلفة.ولابد أن يتوقع زاهر من الصحفيين اسئلة حول الفساد في اتحاد الكرة والخلاف حول مزايدة البث التي تتأجل من وقت لآخر حتي أن الجميع لا يثق في انتهائها في جلسة العاشر من ابريل القادم كما حدد الاتحاد فضلا عن موقف الجبلاية من استقالة الشامي ويونس.واقول وبكل صراحة ان الصدق في هذه المرحلة هو الطريق المستقيم الي كسب الثقة خاصة في المعاملة مع الجهاز الفني للمنتخب وفيما إذا كان مجلس الإدارة يرغب في بقائهم أو رحيلهم والتعامل مع هذا الموقف بكل ذكاء حتي لا يخسر الاتحاد كل شيء أموالا كثيرة.. وهزائم اكثر.    

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل