المحتوى الرئيسى

هل يستمر شحاتة؟

03/31 09:48

بقلم: حسن المستكاوي 31 مارس 2011 09:27:18 ص بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; هل يستمر شحاتة؟  ●● سؤال الساعة: هل يستمر حسن شحاتة فى مهمته أم يرحل؟ الإجابة: يستمر حتى انتهاء المباريات الثلاث المتبقية للمنتخب فى التصفيات الأفريقية، على أن تكون تلك الفترة تمهيدا كى يسلم الراية إلى مدرب أجنبى وفى جميع الأحوال لن يجد الاتحاد هذا المدرب ويتعاقد معه قبل ثلاثة أشهر، وهذا المدير الفنى الجديد سيقود الفريق فى تصفيات الأمم لعام 2013 ثم تصفيات كأس العالم.. فى تلك الفترة يجب أن يتخلص المنتخب من الجمود، ومن اللاعبين الذين افتقدوا الحيوية والمرونة، والروح ويعاد فيها بناء الفريق، علما بأن التغيير لا يقتصر على استبدال لاعب بلاعب، وإنما تغيير أفكار وأساليب اللعب، وتعزيز القدرة الدفاعية والهجومية، وإدراك أن السرعات أهم مهارات الكرة الجديدة. ثم لا يمكن أبدا أن يكرر لنا حسن شحاتة عقب كل مباراة أنه يعانى بسبب غياب عمرو زكى وعماد متعب. فهما غائبان منذ قرابة العامين.. فهل لا يوجد فى مصر مهاجمون آخرون؟!أمام المنتخب الوطنى فترة انتقالية خالية من التحديات، ولابد من استغلالها. ولا شك أن حسن شحاتة وجهازه الفنى أعطوا وحققوا إنجازات، وسبق وقلنا إنها لن تتكرر. فليس سهلا أن يفوز منتخب بكأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية. لكن الأفكار الجديدة حتمية. ويكفى أن يعمل هذا الجهاز مع الفريق 6 سنوات، امتزجت فيها الرؤية الفنية بالخواطر والعواطف والصداقات.. وتلك من مشكلات المدرب الوطنى الأزلية. ثم إذا كان تشرشل قاد بريطانيا إلى النصر فى الحرب العالمية الثانية ثم رحل ودخل التاريخ كقائد منتصر، فإن حسن شحاتة صنع تاريخا لا ينكره إنسان.. ثم لم يعد هناك مقعد للأبد، ولا منصب مدى الحياة.. وبالمناسبة قيادة المنتخب لا تورث لشوقى غريب. ●● منذ أن وصف الشاعر الإغريقى هوميروس فى عام 1200 قبل الميلاد فى الإلياذة بعض المباريات الرياضية للصحافة دورها الراسخ وهو إعلام الناس وإخبارهم وتنويرهم. لم يتغير الدور لكنه تطور بقدر ما تطورت الصحافة، وبقدر ما تغيرت وسائل الإعلام وتأثير ظهور الإذاعة ثم التليفزيون ودخول المال. لكن يبقى أهم الأسباب فى أزمة الإعلام الرياضى المصرى والعربى هو هذا الخلط المستفز بين الوطن وبين الفريق، وبين البطل الجندى وبين البطل اللاعب، هذا الخلط بين ساحة اللعب وبين ساحة الحرب.. فأصبح العرب يلعبون فى حروبهم ويحاربون فى لعبهم.. والحروب هى كل التحديات التى تواجهنا. ●● انتهى بتلك القصة القصيرة التى وقعت مؤخرا فى برنامج رياضى بالتليفزيون المصرى: «دار حوار بين مقدمى البرنامج وكان حول المباراة المقامه بين منتخبى المغرب والجزائر فى تصفيات أمم أفريقيا سأل أحدهما الآخر أى فريق ترشح للفوز فكان رد الآخر نحن نتمنى الفوز للفريق العربى»!فرد زميله قائلا: الاثنان عرب.. وشعر المذيع بالإحراج فقال يفوز الأكثر عروبة؟!ــ لا تعليق عندى سوى: الصبر.. يارب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل