المحتوى الرئيسى

السبسي: انتخابات التأسيسي بموعدها

03/31 03:45

أكد رئيس حكومة تونس المؤقتة الباجي قايد السبسي أمس التزام وزارته بتنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها، وبالدفاع عن الثورة التي خلعت زين العابدين بن علي، في وقت شهدت فيه الهيئة العليا للدفاع عن أهداف هذه الثورة جلسة صاخبة احتجاجا على شخص وزير الداخلية الجديد، وسط استعدادات لاعتصام جديد الجمعة ينظمه شبابٌ يحذرون من فتنة تحرض عليها جهات محسوبة على النظام السابق. وقال السبسي أمس في لقاء مع قنوات تونسية حكومية وخاصة -هو الأول من نوعه في البلاد- إن تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها في 24 يوليو/تموز القادم ممكن إن صدقت النوايا. شهادة أميركيةواعتبر السبسي حديث الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تونس وإشادة الكونغرس دليلا على أن البلد يسير في طريق صحيح لا يجب أن يحيد عنه. وأعلن السبسي قبل نحو ثلاثة أسابيع حكومة جديدة كلها من الوجوه التكنوقراطية، لم يشغل أي منها منصبا في حكومات النظام المخلوع.من جهة أخرى قال السبسي إن وزير الداخلية المقال فرحات الراجحي سيقوم بدور أكبر الأيام القادمة، دون أن يحدد طبيعة هذا الدور. حقيبة الداخلية لكن شخص الوزير الجديد أثار احتجاج بعض أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، اعتبروه مقربا أكثر من اللازم من الرئيس المخلوع.واضطر رئيس الهيئة رياض بن عاشور إلى تعليق أعمالها أمس بعد جلسة صاخبة، واتهم بعضَ أعضاءها بمحاولة تعطيل عمل هذه الهيئة المكلفة صياغة قانونٍ انتخابي ودستور جديدين يُرفعان إلى مجلس تأسيسي يُنتخب في يونيو/حزيران القادم قبل انتخابات عامة في يوليو/تموز.وتضم الهيئة مندوبين عن الأحزاب والمجتمع المدني وخبراء في القانون الدستوري، لكنها ستوسع لتضم ممثلين عن جماعات شاركت في الثورة. اعتصام جديدويستعد شبابٌ تونسي هذه الجمعة لاعتصام هو الثالث من نوعه  دفاعا عن الثورة وما يعتبرونها محاولات للالتفاف عليها، محذرين من مخاطر فتنة تحرض عليها جهات محسوبة على النظام السابق، تؤجج الصراع بين العلمانية والإسلام. وتحاول وزارة السبسي مد جسور ثقة مع مجتمعٍ يبدو جزء منه ما زال متشككا فيها، كما دلّلت عليها مظاهرة أمس في سيدي بوزيد شارك فيها الآلاف، طالبوا بالعدالة الاجتماعية، في خطوة تزامنت مع اعتصام عشرات وسط تونس العاصمة تنديدا بسياسة الحكومة المؤقتة.  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل