فلسطين...توأمة القلب والفؤاد بقلم:أ.مؤمن دراغمة

فلسطين...توأمة القلب والفؤاد أ.مؤمن دراغمة كم أحبها وكم أغار عليها، وكم حاولوا أن يفرقونا ويمسحوا صورتها من الذاكرة، تارة بالقوة والاكراه وأخرى بالاغراء ،ولكنها ما زالت ماثلة أمامنا لأنها ذاك الاختراع العلمي الذي يتفتق من أدمغة البشروتلك البراءة التي مهما حاولوا تحديها وطمسها فلن يستطيعوا. هي ترفضهم بل وتلعنهم صباح مساء. دموعنا لن تجف ودمائنا لها فداء. هذا هوالوعد ،فقد يرحل الكبار وقد نضعف ولكننا أبدا لن ننسى، فكيف لقلب أن يحيا بلا فؤاد، محال ثم محال ، هذا قدرنا أن لا نعرف غيرها أو أن نعترف بغيرها،مهما غيروا اسمها وعنوانها وكينونتها ستبقى، وستبقى تلك السماء شاهدة على أصلها وأصالتها،لأن حقيقتها عصية على التزوير. هم أمطروها بالقذائف علها تسكن وتقبلهم، ولكنها ازدادت تعنتا ونكرانا بهم، هي أبدا لم تتغير، ونحن على العهد نموت لتحيا. هم أرادوا أن يمنعوا ذلك العشق والتوأمة بين القلب والفؤاد ، فازداد بعضها حنانا على بعض، ورموا قلبها بالسهام فانحنا الفؤاد كدرع وشوكا يرد اعتداء الغريب على الورود. آآآه يا فلسطين أنت الأم والأب، ونحن لا نطيق عقوق الوالدين. فأنت الشرع والدين والعرض، ولن تري أحد منا يجرؤ على البراءة منك أو أن يدير لك الظهر،لأنك الحنونة. إي والله لأنك الحنونة.