> احتجاجات موظفي «المصرف المتحد» تشتعل مجددا رغم زيادة الرواتب 15%

تجمهر أمس لليوم الثاني علي التوالي نحو 500 موظف بالمصرف المتحد، بعد أن كان الهدوء قد عم علي البنك بعد الاتفاق مع البنك «المركزي» علي تطبيق هيكل مالي وإداري موحد للعاملين، وأكد عدد من الموظفين المحتجين أن السبب في عودتهم للتظاهر هو عدم بت إدارة البنك في أمر المستشارين الذين ينتمون للحزب الوطني ويحصلون علي مبالغ كبيرة من البنك دون أن يقدموا إليه شيئًا ، حيث كان الموظفون قد طالبوا بفصل هؤلاء المستشارين وأهمهم عبدالأحد جمال الدين. وطبقا لما ذكره المتظاهرون -الذين اختاروا الساعة الثالثة والنصف يوميا لبدء التظاهر حتي لا يؤثروا علي سير العمل- بأن إدارة البنك كانت قد وعدت بتنفيذ هيكل إداري موحد لجميع العاملين بالبنك، إلا أنها إلي الآن لم تتخذ أي خطوات في سبيل ذلك، موضحين أن عدم وجود هيكل إداري موحد يثير الاحتقان بين جميع الموظفين لا سيما أن إدارة البنك تستعين بجدد في درجات أعلي وبرواتب أكبر من تلك التي يتقاضاها الذي أمضي سنوات من العمل في البنك. ولم ينكر الموظفون أن إدارة البنك قامت بالفعل بتنفيذ الهيكل المالي للموظفين حيث ظهر ذلك في الرواتب الذين حصلوا عليها، وأضاف البنك زيادات تبلغ 15% علي رواتب الموظفين إضافة إلي إدراجه قيمة العلاوة الاجتماعية ضمن الراتب الجديد الذي حصل عليه الموظفون.