المحتوى الرئيسى

> هروب جماعي من «الوطني»

03/30 21:15

المحافظات - عبده محمد وحسين فتحي وجمالات الدمنهوري وعلا الحيني وأسامة فؤاد ومحمد الأسيوطي وإنجي هيبة وإيهاب عمر ومحمد الشريف ومحمد الغزاوي انقلب الحال بعد ثورة 25 يناير وتحول الحزب الوطني من الحزب الحاكم إلي الحزب المكروه في الشارع المصري وسط محاولات بعض قياداته لإعادة بنائه اوتغيير اسمه ولكن نوابه فضلوا الاستقالة منه الا قليلاً منهم فضل البقاء ، فمستقبل الحزب الوطني أصبح مجهولا مع الدعوات لحله وانتزاع مقاره لإعادتها للدولة وتفجرت ملفات الفساد لقياداته.. وأصبح الحزب الوطني الآن أشبه بالميت إكلينيكياً ونوابه الذين حاربوا ودفعوا الكثير لكي يتنعموا بالترشح علي قائمته الآن أعلنوا الهروب منه وتنصلوا من اسمه. «روزاليوسف» استطلعت آراء نواب الحزب الوطني بالمحافظات سواء في مجلس الشعب أو الشوري حول الاستمرار في عضوية الحزب فأكد غالبيتهم استقالتهم فيما ما زال البعض يفاضل بين الحزب وبين شعبيته في دائرته. في دوائر كفر الشيخ العشرة رفض نواب مجلسي الشعب والشوري السابقون ترشحهم باسم الحزب الوطني خاصة بعد استقالة منظم العملية الإنتخابية بالمحافظة أمين التنظيم والأمين المساعد د.طارق عمارة ود.شوقي عبد الهادي أمين الإعلام بالإضافة لعدد من أمناء المراكز والمدن ومنهم أمين الحزب ببلطيم ودسوق وبيلا ، وأكد النواب تدني شعبية الحزب وعدم قبوله بمحافظة كفرالشيخ جعلهم يبتعدون عن الحزب ويرفضون عباءة الحزب الوطني. أما في المنيا فنواب الوطني السابقون يؤكدون أن علاقتهم بالدوائر أكبر من أي تنظيم حزبي وأن الوطني هو الذي استفاد منهم وليس العكس وكان الوطني قد فاز في الانتخابات الاخيرة بـ 22 مقعدا منها مقعدان للكوتة. ووصف وحيد عامر النائب السابق عن العمال بدائرة مركز سمالوط الانتخابات الماضية بأنها كانت مفرمة للنواب وحرب تكسير عظام بعد أن فتح الوطني الدوائر وطلب من كل مرشح اثبات قوته وتأكيد علاقته بالمواطنين مستبعداً أن ينضم لأي حزب سياسي آخر معتمدا علي القبلية وكبار العائلات التي يري أن الحزب استفاد منها بضم أفراد بها إلي قائمة مرشحيه. بينما أشار معتز صفوت نائب الوطني السابق علي مقعد الفئات عن مركز مطاي ومسئول ادارة المراسم والبروتوكول بمجلس الشعب بأن قصة الانضمام لاحزاب أخري غير متضحة الرؤية حتي الآن بالنسبة له وسيحددها أسلوب الانتخاب هل سيظل فرديا أم بالقائمة مؤكداً أنه في غالب الأمر سيخوض الانتخابات مستقلا. وأكد النائب الوطني السابق أحمد سنوسي أنه سيخوض الانتخابات مستقلا بعيداً عن أي انتماءات حزبية أخري معتمدا علي رصيده من الخدمات قائلاً: خضت الانتخابات مرتين مستقلا عامي 1990 و2000 ونجحت وحاول الوطني بكل الطرق ضمي فكان يلهث وراء الأقوياء. أما عمر الكاشف نائب العمال عن دائرة بندر ملوي فقال إنني لم أحدد حتي الآن امكانية خوضي الانتخابات وخاصة في ظل صعود التيارات الاسلامية وهل أنضم لأي حزب سياسي خلال الفترة القادمة أم «لا» وفي أسيوط أعلن هاني مبروك عضومجلس الشعب السابق بالحزب الوطني عن دائرة مركز القوصية انه الان ينتظر تحديد إن كانت الانتخابات فردية أو قائمة مشيرا إلي انها إذا كانت قائمة ودفع الحزب الوطني بقائمة لن يخوض الانتخابات علي قائمة الحزب بعد كشف رموز الفساد فيه قائلاً من الصعب ان ينجح أحد علي قائمته بل سيكون بذلك يجازف بتاريخه السياسي. فيما قال أحمد أبوعقرب عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني بمركز أبوتيج انه سوف يخوض مستقلا في حالة الانتخابات الفردية وفي حالة القوائم النسبية سوف ينضم إلي قائمة أحد الاحزب التي لم يعلن عنها مستبعدا الدخول في قوائم الوطني في حالة خوضه الانتخابات. وأوضح محمد الصحفي عضو مجلس الشعب السابق عن مدينة أسيوط ان عددا من الاحزاب عرضت عليه الانضمام إليها وآخرها الوفد وأشار الصحفي إلي انه كان يرغب في خوض الانتخابات علي قائمة حزب شبابي من الاحزاب الجديدة ولكن من الصعب ان يحدث ذلك لان هذه الاحزاب لم تصنع قاعدة جماهيرية حتي الآن نافياً خوض الانتخابات علي قائمة الاخوان. في الوقت الذي ما زال فيه باقي نواب الوطني السابقين ملتزمون الصمت بعد أن فقدوا المصداقية أمام الشارع الاسيوطي. المستقلون في الطريق أما في أسوان فأشار صلاح عفيفي نائب الحزب الوطني السابق علي مقعد الفئات أنه سيخوض الانتخابات القادمة لمجلس الشعب كمستقل وأنه لا يسعي للانضمام لأي حزب أما لو كانت بنظام القائمة النسبية فسيحدد أي حزب سينتمي له. أما جابر أبوخليل نائب الوطني السابق أنه لن يخوض الانتخابات لو كانت بنظام القائمة وأنه يتقدم بالشكر لكل من سانده في الانتخابات الأخيرة من أبناء قبيلته في مركز دراو. وقال المستشار محمد سليم نائب الحزب الوطني علي مقعد الفئات في الدائرة الثانية والتي مقرها مركزا كوم امبو ونصر النوبة إنه كان منتمياً للحزب الوطني وأن أهالي دائرته ساهموا بشكل كبير في نجاحه وأنه سيسعي لأن يخوض الانتخابات القادمة لمجلس الشعب ولا يقوم بالاتصال بأي حزب يمثله خلال هذه الانتخابات حتي لو كان بنظام القائمة. أما اللواء عز الدين منير نائب الوطني علي مقعد العمال بنفس الدائرة سيخوض الانتخابات القادمة كمستقل وسيحدد الحزب لاحقاً الذي سينضم اليه في حالة اجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية. وأوضح محمد عبد الراضي الشهير بالنائب السابق أنه سيعتمد في الانتخابات القادمة علي شعبيته التي لاقاها ولمسها من أهالي دائرته والتي ساندته ودعمته للوصول للبرلمان وأنه سيخوض الانتخابات أيضاً حتي لوكانت بنظام القائمة النسبية. وفي المنوفية انتشرت العديد من لافتات وملصقات دعاية للمرشحين تتضمن اسماءهم فقط " مرشحكم للانتخابات القادمة " دون ذكر اسم أي حزب أو تحديد انتخابات الشعب أو الشوري فالجميع ينتظر الاحداث القادمة من حيث عمل الانتخابات بالقوائم أم انتخابات فردية. ففي دائرة منوف وسرس الليان والمعروفة بدائرة المهندس احمد عز النائب السابق علي مقعد الفئات أكد أيمن معاذ نائب الحزب الوطني السابق عن مقعد العمال إنه قرر خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة الا أنه لم يحدد حتي الآن إذا كان سيخوض الانتخابات باسم أي حزب الا بعد استقرار الامور الداخلية للاحزاب وإذا استمر الحزب الوطني ولم يتم حله فانه سيخوض الانتخابات باسم الوطني قائلاً إذا كان هناك عناصر فاسدة في الحزب فتوجد عناصر كثيرة صالحة للقيادة وإذا تم حل الحزب الوطني فانه سيخوض الانتخابات مستقلا. وأشار صبحي عميرة المحامي والنائب السابق عن دائرة بركة السبع علي مقعد الفئات وطني بأنه سيخوض الانتخابات مستقلا لانه لا يري حزبا قويا مثل الحزب الوطني ولكن في الفترة القادمة وخلال الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية فمن الممكن أن ينضم إلي أحد الاحزاب بشرط ان تتفق مع مبادئه. وأكد صابر ابوخشبة مرشح سابق عن دائرة بندر شبين الكوم انه سيخوض الانتخابات القادمة باسم حزب "أنا المصري " وهوحزب جديد يسعي لتأسيسه مع شباب الثورة مضيفاً ان الحزب الوطني سقط مع الحكومة لانه المتحدث الرسمي باسم النظام كما إنه يخشي من الخروج من أغلبية الحزب الوطني إلي اغلبية الاخوان وبذلك تستطيع السيطرة علي أكبر قدر من السياسة ولذلك لابد من تكوين حكومة ائتلافية. وأوضح عبد اللطيف طولان مرشح الوطني السابق علي مقعد العمال بدائرة الشهداء انه سيتم عقد اجتماع مع بعض أعضاء الحزب الوطني يوم 6 أبريل القادم لتحديد الموقف الحالي وانه في حالة حل الحزب الوطني وعمل حزب جديد بنفس مبادئ الوطني فإنه سيخوض الانتخابات باسمه وغير ذلك فسيخوض الانتخابات مستقلا . وفي بورسعيد عاد العديد من الاسماء المنتمية إلي الحزب الوطني من نواب الشعب والشوري السابقين للظهور علي الساحة السياسية عقب إعلان نتائج الاستفتاء علي الدستور مقرريين خوض الانتخابات البرلمانية القادمة معلنين تنصلهم التام من الحزب وخوضهم الانتخابات مستقلين معللين انهم اضيروا من انضمامهم إلي الحزب خلال السنوات الماضية ونتيجة لمعارضتهم للسياسات العامة للحزب تم التضحية بهم خلال الانتخابات الماضية. يأتي في مقدمتهم رفعت ضاحي الشهير (بايهاب ضاحي) عضو مجلس الشعب عن دائرة العرب والضواحي والجنوب (عمال) الدورة قبل الماضية والذي أكد أنه تم التضحية به مرتين احداهما بدائرة الشرق والأخري بدائرة العرب أمام صفقات احمد عز المشبوهة ولانه كان دائماً من المعارضين لسياسات الحزب التي لم تكن في مصلحة بورسعيد مؤكداً خوضه الانتخابات بدائرة العرب مسقط رأسه مستقل عمال. وبنفس الدائرة قرر محمد الجيار مرشح الحزب الوطني الدورة الماضية خوض الانتخابات عن نفس الدائرة مستقلا بعد اخفاقه الدورة الماضية واعلن الجيار عدم انتمائه إلي أي حزب آخر لانه يعتمد في المقام الاول علي علاقاته وشعبيته بالمواطن داخل دائرته. وفجر الرفاعي حمادة اقدم برلماني بالمجلس والبالغ من العمر 87 عاما مفاجأة من العيار الثقيل بخوضه الانتخابات مجددا مستقلا. اللامعون علي الحياد وفي الفيوم أعلن سيد عبدالواحد عضو مجلس الشعب عن مقعد الفئات استقالته من الحزب الوطني واعتزاله العمل السياسي نهائيا وأنه سيتفرغ لأعماله الخاصة في حين لم يعلن محمد هاشم عضو العمال عن وجهته، وفي أي حزب سينتمي وإن كان سيخوض الانتخابات بصفة مؤكدة معتقدا أنه صاحب شعبية وجماهيرية واسعة سواء إن كان يمثل حزبا سياسيا أو غيره. وفي دائرة مركز الفيوم أعلن النائبان عمرو أبوالسعود للفئات ومحمد مصطفي الخولي التضامن سويا وأنهما سيخوضان الانتخابات بعيدا عن الحزب الوطني وأعلنا استقالتهما منه بصفة نهائية وأنهما رفضا دعوة محمد رجب أمين عام الحزب الوطني الجديد للم الشمل، وانضم لهما ربيع سلطان ليكون ممثلا لمركز الفيوم في مجلس الشوري بدلا من محمد بهنسي الهابط عليهما بالبارشوت علي حسب قولهما وإن كان هناك احتمالا انضمامها لحزب الحرية الجديد. وفي دائرة مركز اطسا أعلن عبدالعظيم الباسل مساعد رئيس تحرير الأهرام استقالته من الحزب الوطني الذي دمر مصر وأنه انضم إليه بعد وفاة عمه المهندس أبوبكر الياس في عام 2003 الباسل الصغير يري أنهم ممثلون للدائرة من عام 1968 قبل انشاء الحزب الوطني وأنه يعتمد علي أبناء دائرته ورصيده من الخدمات وتاريخ عائلته. بينما نائب الفلاحين حاتم المليجي لم يستقر به المطاف وأنه ينتظر رأي عائلته أولا ثم أبناء الدائرة ثانيا وإن كان يؤكد بأن العائلة ستخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة بأحد رموزها. وفي دائرة طامية قدم ثابت الجمال نائب الفئات استقالته من الوطني ويسعي للانضمام لحزب جديد بينما أعلن محمد مصطفي عبدالواحد خوض الانتخابات مستقلا وأنه لن ينضم لأي من الأحزاب السياسية وأنه رفض حضور أحد الاجتماعات التي دعا لها محمد رجب أمين الوطني الحالي.وفي دائرة سنورس تمسك محمود الهواري نائب الفئات عن الوطني بحزبه الذي ينتمي إليه منذ فترة مؤكدا أنه حضر الاجتماع الأخير بينما لم تتضح رؤية نائب العمال عبدالعليم زكريا بعد الشائعات التي تزور بأنه قد تحرك الدائرة عقب أحداث الثورة بسبب قيام أحد أبناء عمومته بقتل ثلاثة أشخاص رميا بالرصاص. أحزاب جديدة وفي دائرة العجمين أكد محمد طه الخولي عمال وطني استقالته من الحزب وأنه سيخوض الانتخابات مستقلا سواء كانت بالقائمة أو بنظام الشوري وأنه يعتمد علي صلته بالعائلات المنتشرة بالدائرة وعلي مقعد الفئات عقد النائب الحالي مصطفي مؤمن العديد من الاجتماعات مع نائب الشوري علي الشاذلي للتنسيق فيما بينهما والاتجاه علي الوجهة المقبلة وإن كان من المتوقع أن تكون حزب الحرية الجديد. وفي دائرة يوسف الصديق مازال الدكتور ماهر والي شقيق الدكتور يوسف والي الأمين العام للحزب الوطني الأسبق دراسة ما سيخوض الانتخابات من عدمه بينما أكد عبدالقادر الجارحي نائب العمال خوض المعركة مستقلا رغم أنه تبرع لأحمد عز بـ5 ملايين جنيه قبل الانتخابات دفعها ابن عمه رجل الأعمال جمال الجارحي مالك شركة أسمنت السويس وبعض الشركات الأخري. وفي الدقهلية تسود حالة من عدم الاستقرار علي اتخاذ قرار معين ويسيطر الغموض علي أعضاء الحزب الوطني بالمحافظة الراغبين في خوض انتخابات الشعب القادمة فمنهم من يسعي لعقد اتفاقيات مع التيارات السياسية المختلفة لخوض الانتخابات تحت عباءة عدد من الأحزاب السياسية مثل حزب السلام الديمقراطي وحزب التغيير وغيرهما من الأحزاب الموجودة علي الساحة التي تحت التأسيس. بينما تمسك عدد محدود من أعضاء الحزب بالحزب الوطني بالترشيح علي قوائمه مهما كانت النتائج مؤكدين قدرة الحزب علي المنافسة وبقوة في الانتخابات القادمة رغم الظروف الراهنة والمصاعب للحزب ورفضوا الإفصاح عن أسمائهم أو عددهم خاصة بعدما اعتذر المحاسب محمد محمود عبدالرحمن الأمين السابق للحزب عن توليه المسئولية عقب الثورة خلفاً للمهندس مصطفي عقل الذي تم إعفاؤه من قيادة الحزب. وفي قنا اجمع أعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني أن الحزب مات اكلينيكيا ولن يعود للحياة مرة أخري بعد أن أصبح اسما مكروهاً لدي الجماهير قالوا أن الأصل في ترشيحهم مستقلين حتي تتضح صورة الأحزاب واختيار الحزب من شأن القبيلة وفي كل الأحوال نحن مرشحو القبائل وليس الأحزاب. أحمد الجبلاوي - نائب سابق عن قنا- الحزب الوطني أصبح لا وجود له في الشارع ومات اكلينيكيا وأي محاولة لإعادته ستفشل حتي لو كان باسم آخر لأن قيادات الحزب المعروفة أصبحت مكروهة في الشارع وقال سبق إن نجحت مستقلا ضد الحزب الوطني وانضممت إليه بعد النجاح لقضاء مصالح الأهالي وسوف أرشح نفسي مستقلا دون النظر لأي حزب جديد إلا إذا جاءت الإنتخابات بالقائمة فعندها سيكون الانضمام للحزب الأكثر جماهيرية. محمود غزالي نائب سابق عن قنا قدمت استقالتي من الحزب الوطني ولن أعود إليه بأي حال وسأرشح نفسي مستقلا إلا إذا رأت الجماهير أن هناك حزبا قويا تؤمن بمبادئه وأفكاره فسوف أنضم إليه. فتحي قنديل نائب سابق نجع حمادي لم استقل من الحزب الوطني حتي الآن هذا لا يعني انضمامي لقائمته لأنني اعتزم الترشيح مستقلا وإذا جاءت الانتخابات بالقائمة فسأنضم لقائمة الحزب الذي يستحوذ علي رغبة أهالي الدائرة. جمال النجار نائب سابق قنا الانتخابات في قنا تخضع للعصبيات القبلية بغض النظر عن الأحزاب وسبق لأجدادي الفوز علي قوائم الوفد ثم السعديين والوطني وقراري حتي الآن الترشيح مستقلا إلا إذا رأت القبيلة انضمامي لأي حزب جديد. محاولات للمصالحة عبدالله أبوالعلا نقاده وطارق السباعي شتا وأبوالحسن الجزار قفط قدمنا استقالاتنا من الحزب الوطني بعد ثورة 25 يناير وسنخوض الانتخابات مستقلين وإذا جاءت الانتخابات بالقائمة فسننضم لأي حزب تحظي برامجه ومبادئه بحب الجماهير باستثناء الحزب الوطني فلا يمكن الانضمام إليه بعد أن أصبح اسمه يثير الرأي العام ونجاحنا سابقا لم يكن اعتمادا علي الحزب الوطني بل كان لوجودنا وشعبيتنا بين الجماهير. وأكد علاء الشرقاوي أنه حضر منذ شهر اجتماعا مع قيادات الوطني برئاسة محمد رجب والدكتور محمد كمال وطرح عليهم عدة أفكار منها عرض منصب رئيس الحزب علي طلعت السادات أو عودة الدكتور حسام بدراوي مرة أخري ويتم عمل مصالحة مع الشعب علي غرار قول الرئيس الراحل أنور السادات قمنا بتطهير أنفسنا داخل الحزب ولم يستجب أحد لكلامي كما طالبت بتغيير الأمناء بسبب سخط الشارع وكرهه لهم لكن فوجئت نفس المدرسة السابقة ونفس النمطية. وفي الدائرة الثانية والتي مقرها مركز دمنهور نجد النائب الفئات السابق علي عبدالواحد عثمان ينفي نجاحه بالتزوير وأكد أنه نجح بمجهوده ومساندة رجال الحزب له وليس بالتزوير حيث أنه حصل علي 27 ألف صوت في المرحلتين وأكد عثمان أن صلة قرابته للمهندس أحمد حسين عثمان أمين الحزب كانت إشاعة وأثرت عليه وكانت من أكبر الصعوبات التي اعترضته علما بأنه ليس قريبه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل