المحتوى الرئيسى

مسيرة لرجال الدين الإسلامي والمسيحي بالإسكندرية رفض الفتنة.. والجميع "إيد واحدة" لبناء مصر

03/30 19:19

شهدت الإسكندرية أكبر ملحمة وطنية رائعة بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي اشترك فيها الأهالي من مختلف الأعمار لنبذ الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد في الوقت الذي تحتاج فيه مصر الي جهود أبنائها خاصة وأن طيلة أيام الثورة لم تشهد البلاد حالة تعد واحدة علي دور العبادة في ظل الفراغ الأمني.انطلقت المسيرة من منطقة سيدي بشر من أمام كنيسة القديسين مروراً بالمساجد.أكد الشيخ خالد البراوي إمام مسجد شرق المدينة المسجد المواجه لكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر لقد استفدنا من الثورة وأهم شيء أن مصر بدأت تستنشق عبير الحرية والكرامة والعزة والاستقلال. مشيراً الي ان الظلم مهما تفشي فلابد أن يضمحل.أكد أن القرآن الكريم في كتابه لم يفرق بين المسلمين والمسيحيين أو أبيض وأسود ولا أعجمي أو عربي إلا بالتقوي.عن أحداث كنيسة أطفيح أكد البراوي أن الكل يعلم من وراء هذه الفتنة وهم بقايا الحزب الوطني الفاشي.أكد أن قرار الجيش ببناء الكنيسة كان صائباً وهذا القرار هو رأي الدين الذي أمرنا ألا نهدم كنيسة ولا صومعة.. مشيراً الي أن الإسلام بعيد كل البعد عما يحدث.أضاف الشيخ محمد عبده إمام مسجد أن من يؤذي نصرانياً فلقد آذي رسول الله فهو خصيمه يوم القيامة.قال القس يوحنا مجدي كاهن كنيسة العذراء بجناكليس إن الثورة فتحت باب الديمقراطية وفتحت الأعين علي الأسباب الحقيقية وراء الفتنة الطائفية بمصر. وأثبتت أنه لا يوجد فتنة والدليل أن المظاهرات التي احتشدت أمام مسجد القائد إبراهيم كانت تضم المسلم والمسيحي.أشار الي أنه طوال فترة الثورة رفضت الكنائس وجود حراسات عليها لأنها لم تعد بحاجة اليها وفتحت أبوابها ولم يشعر أحد بالضرر ولم يحدث أي اعتداء علي كنيسة واحدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل