المحتوى الرئيسى

حمدين صباحى: نقبل بدور وطني للقوات المسلحة في حماية الأمن وصيانة الدستور مثل النموذج التركي

03/30 16:35

محمد شوشة - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; أكد حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية للشروق أن دور القوات المسلحة الوطني مطلوب، ويجب أن يستمر في المرحلة المقبلة، بحيث يشارك في حماية الأمن وصيانة الدستور، بناءا على اتفاق وطني وحوار مجتمعي شامل، على أن يكفل الدستور للجيش سبل ممارسة هذا الحق والواجب، وقال، إن النموذج التركي الذي يعطي للجيش تمثيلا دستوريا من خلال مجلس الأمن القومي مطروح في هذا الصدد، ويمكن دراسته وتطبيقه معدلا دون نقله حرفيا.وأعلن صباحي في مؤتمر صحفي، ظهر اليوم الأربعاء، في نقابة الصحفيين إطلاق حملته الانتخابية كمرشح لرئاسة الجمهورية، وأكد أنه لا يمثل أي حزب بما فيها الكرامة، لأنه أعلن منذ البداية ترشيح نفسه كمرشح شعبي في مرحلة النضال ضد نظام الحزب الوطني والرئيس السابق حسني مبارك، وسيستمر في طرح نفسه كمرشح وطني توافقي لا يمثل تيارا بعينه، وطالب صباحي بفتح الباب بطريقة قانونية تخضع لرقابة الجهات الرقابية في مصر لتلقي تبرعات المواطنين الراغبين في تمويل الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، وأعلن أن حملته ستبدأ في تلقي التبرعات بصورة شفافة، يعلن من خلالها عن كل مليم تم تلقيه والجهة التي دفعته، وسيبادر بطلب إشراف الجهات الرقابية على مصادر تمويلها، مضيفا أن الأموال لن تكون عائقا أمام أي مرشح قادر على الوصول إلى قلوب الناخبين.وعلق صباحي على كثرة عدد المرشحين وتفيتت أصوات الناخبين قائلا: إن كثرة عدد المرشحين الذين يعبرون عن خط وطني واضح، إنما يعبر عن التيار الوطني المصري، وقال: إن احتمالات حدوث تحالفات انتخابية تحدد مجموعة محددة من المرشحين يعبرون عن الخط الوطني تبدو ممكنة وقائمة لآخر لحظة.وحول اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، أعلن صباحي أنه ضدها بصفة شخصية، لكنه أكد أنه في حالة فوزه ستعرض على الشعب من خلال مؤسساته المنتخبة لتحديد رأيه فيه، فإذا قرر الشعب إلغاء المعاهدة، فدوره كرئيس سيكون تحديد الطرق الأمثل لتطبيق قرار الشعب وممثليه، دون تعريض مصالح مصر وأمنها للخطر.وأكد صباحي أنه لا يطلب من أحد أن يصبح قوميا عربيا، لأن كل مواطن حر في اختياراته، لكننا نعيش في عصر التكتلات الكبرى والكيانات العملاقة، ولا يليق بالعرب بكل مقومات وحدتهم أن يبقوا متفرقين، مضيفا: "سنسعى إلى وحدة عربية أهم ملامحها السوق العربية المشتركة"، كما شدد على ضرورة عودة قوة مصر الناعمة والصلبة إلى إفريقيا، لأن "استعادة دور مصر في إفريقيا سيشكل ضمانة ضد العطش" بحسب تعبيره.وحول موقف مصر من فصائل المقاومة حال وصوله الحكم قال صباحي: إن مصر تحدد موقفها وفق قدراتها وظروفها والتزاماتها، لكنها تتمسك بمواثيق الأمم المتحدة التي تشدد على حق الشعوب المحتلة في مقاومة مغتصبيها وتحرير أراضيها، مشددا أن مصر أبدا لن تسمح لنفسها أن تكون خنجرا في ظهر المقاومة أو سلاحا بيد بعض القوى ضد الشعوب التي ترغب في تحرير نفسها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل