مقتل طفل بالمعادى و تضارب فى أقوال الشهود

يباشر مصطفى محمد عتريس، وكيل نيابة البساتين، بسكرتارية أبو سريع حافظ، التحقيق فى واقعة مقتل طفل أثناء عودته لمنزله بمنطقة المعادى، إثر إصابته بطلقتين بالرأس، بعدما لم يتمكن شهود العيان تحديد مصدر إطلاق النيران ومرتكب الواقعة.. بدأت تلك الواقعة بتلقى قسم شرطة البساتين بلاغا من الأهالى يفيد بمصرع "محمود.م" 12 سنة، نتيجة إصابته بطلقتين فى الرأس، حيث أكد "أحمد.ح" صديق المجنى عليه أنه أثناء سيره بصحبته فى الطريق لعودة كل منهما لمنزله سمع فجأة أصوات "فرقعة"، موضحا أنه التفت ليتعرف على مصدر الصوت، ليكتشف سقوط صديقه أرضا والدماء تغطى وجهه.. وأضاف صديق المجنى عليه أنه استغاث بأخيه الأكبر لنقل صديقه إلى المستشفى، إلا أنهما اكتشفا وفاته، وكشفت التحقيقات مع شهود العيان من المتواجدين بالمنطقة وقت الواقعة تناقض أقوال صديق المجنى عليه، حيث أكدوا عدم سماعهم لأى أصوات "فرقعة"، كما قال صديق المجنى عليه، وتواصل نيابة البساتين، برئاسة المستشار محمد عبد المنعم التحقيق فى الواقعة لكشف غموضها والتوصل لمرتكبيها.