المحتوى الرئيسى

تحقيق-معلمون جزائريون يحملون مطالبهم للرئيس بوتفليقة

03/30 13:20

الجزائر (رويترز) - منذ نحو اسبوعين يقضي المعلم الجزائري حمو بن حمو نهاره محتجا خارج مقر الرئاسة وليله نائما على قطعة من الورق المقوى يفترش بها الرصيف.ويقلق الاعتصام الذي يشارك فيه بن حمو مع نحو 200 معلم اخر ضمن عشرات الاحتجاجات في أنحاء العاصمة الجزائرية الحكومة التي تخشى أن تمتد الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي الى الجزائر.واتبعت الحكومة حتى الان اسلوبا يعتمد على تقديم وعود باصلاحات سياسية ومنح لمجموعات عادة ما تضرب أو تحتج بسبب الاجر أو ظروف العمل. وشجع ذلك على المزيد من التظاهرات.وتسأل بن حمو (31 عاما) الذي جاء بالحافلة من مسقط رأسه في بلدة برج باجي مختار في الصحراء الكبرى على بعد نحو الفي كيلومتر من العاصمة "حصل الجميع على زيادة للاجر.. لمالم نحصل نحن؟ نحن معلمون.""نحن نعلم الصغار لذا نستحق الحد الادنى من الاهتمام."والاعتصام الذي يشارك فيه بن حمو جزء من موجه اوسع من الاحتجاجات والاضرابات أضحت ظاهرة يومية في جميع قطاعات الاقتصاد والطبقات الاجتماعية رغم انها لا تمثل تحديا لقبضة الحكومة على السلطة حتى الان.ونظم قانونيون ومكفوفون وعمال في قطاع النفط ورجال دين وطلبة ومحاربون قدامي وضباط شرطة محليون وسائقون حكوميون احتجاجات.وخلال النهار يقف بن حمو والمحتجون الاخرون على الرصيف المقابل لقصر الرئاسة في المرادية قائلين ان الكرامة تساوي أجرا محترما ويطالبون باحترامهم بوصفهم معلمين.وغالبا ما يحيط بالمحتجين نحو 300 من رجال شرطة مكافحة الشغب وتقف عشرات من سيارات الشرطة في مكان قريب.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل