انقسام أوروبى حول تسليح الثوار الليبيين

انقسمت الدول الأوروبية إلى فريقين بين مؤيد ومعارض لفكرة تسليح الثوار الليبيين، الذين يعانون من نقص فى العتاد والتدريب والتنظيم فى مواجهة كتائب القذافى، التى طرحتها أمس، الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالى ماوريتسيو ماسارى اليوم، الأربعاء، رفض روما للفكرة، معتبراً أن هذا الإجراء فى حال حدوثه سيؤدى حتما إلى "انقسام الأسرة الدولية". كما استبعدت النرويج، التى تشارك فى التحالف الدولى المكلف حماية السكان المدنيين فى ليبيا من هجمات قوات العقيد معمر القذافى، اليوم تسليح الثوار الليبيين. وقالت وزيرة الدفاع جريت فاريمو: "فيما خص النرويج فإن تزويد الثوار الليبيين بأسلحة ليس مطروحاً". وأثيرت مسألة تسليح الثوار لإرغام نظام معمر القذافى على "الرحيل" خلال اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا، الثلاثاء، فى لندن. وكانت فرنسا أعربت على لسان وزير خارجيتها ألان جوبيه، عن استعدادها للتباحث مع حلفائها فى تقديم مساعدة عسكرية للثوار، ولو أنها أقرت فى الوقت نفسه أن قرارات الأمم المتحدة الأخيرة لا تنص على ذلك.