المحتوى الرئيسى

في مصر وتونس بعد التغيير.. الاسهم تجتذب المشترين مرة أخرى

03/30 12:45

لندن (رويترز) - بدأت أسواق الاسهم في مصر وتونس تجتذب مرة أخرى المستثمرين الاجانب بعد الاطاحة بنظامي حكم استبداديين استمرا عقودا لكن بعض أسهم الشركات الكبرى قد تواجه متاعب بسبب صلاتها بالحكومات السابقة.ومع أن الصراعات والاحتجاجات ما زالت تعصف ببلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقيا من ليبيا الى سوريا فان هذه الاسواق لم تكن في العادة تجتذب تدفقات كبيرة من محافظ الاستثمار الدولية وذلك لان هذه الاسواق غير متطورة أو بسبب تعذر وصول الاجانب اليها.غير أن اقتصادات مثل مصر وتونس كانت تلقى اقبالا متزايدا من المستثمرين في الاسواق الناشئة قبل تغير نظم الحكم. والان يبحث المستثمرون ورجال الاعمال الذين فروا خلال ثورتي البلدين عن سبل العودة.وتذهب تقديرات مؤسسة (اي.بي.اف.ار) ‪EPFR ‬التي تتابع أنشطة صناديق الاستثمار الى أن نحو 80 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات انسحبت من صناديق مخصصة للاستثمار في أسواق الشرق الاوسط وشمال أفريقيا هذا العام.وأعادت مصر فتح بورصة الاوراق المالية الاسبوع الماضي للمرة الاولى منذ نحو ثمانية أسابيع بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك. وتفادت مصر باعادتها فتح البورصة احتمال استبعادها من مؤشر (ام.اس.سي.اي) ‪MSCI‬ للاسواق الناشئة الذي يستخدمه كثير من المستثمرين في هذه الاسواق مقياسا في استثماراتهم.والبورصة المصرية هي الاكثر سيولة والاكبر بين بورصات المنطقة وقد شهدت قبل اغلاقها وبعد اعادة فتحها نزوحا كبيرا للاستثمارات. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة ‪ الى أدنى مستوى له في عامين الاسبوع الماضي وبلغت خسائر السوق 30 في المائة منذ بداية 2011.وقد أغلقت البورصة التونسية مرتين -في كل مرة بضعة أيام- بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير كانون الثاني. واضطرت شركة اتصالات تونس المملوكة للدولة الى تأجيل خططها للادراج في بورصتي باريس وتونس.غير أن مسار الاحداث بدأ يتغير فيما يبدو فقد سجلت البورصة المصرية يوم الاحد أول مكاسبها منذ تفجر الاحتجاجات الشعبية في 25 يناير وارتفعت الاسواق مرة أخرى يومي الاثنين والثلاثاء.وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة التونسية 20 في المائة منذ بداية العام حتى الاغلاق الثاني في 28 من فبراير شباط لكنه ارتفع عشرة في المائة منذ أعيد فتح البورصة في السابع من مارس اذار.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل