المحتوى الرئيسى

بالصور والفيديو: نساء القذافي يثرن الجدل في لبنانمروة سالم :

03/30 10:17

"ظل القائد - النسوة حارسات القذافي" هو الفيلم التسجيلي الذي أصبح حاليا مادة للجدل، بعد أن عادت الأضواء لتتسلط عليه لأنه تقريبا الفيلم الوحيد الذي يقدم مادة ثرية وغنية بالمعلومات حول حارسات القذافي اللاتي استعان بهن القائد الليبي بدلا من حراسه الرجال منذ العديد من السنوات.فقد تلقت المخرجة اللبنانية الأصل رانيا عجمي العديد من الاتصالات مؤخرا من عدد كبير من شركات التوزيع المعروفة في أميركا، تعرض عليها شراء نسخ من فيلمها الوثائقي 'Shadow of a Leader: Qaddafi's Female Bodyguards' الذي تم إنتاجه عام 2003 لعرضها لأول مرة في صالات العرض بأمريكا وذلك بعد أكثر من 7 سنوات على إخراج رانيا لهذا الفيلم الذي كان أول أفلامهاوكانت رانيا عجمي قد صورت ضمن مشروعاتها السينمائية خلال فترة دراستها للإخراج السينمائي بأمريكا، وحصلت عنه على جائزة من مهرجان 'فورت لوديرديل' السينمائي في 2004.وقد قررت شركات التوزيع استغلال الظروف والأوضاع الحالية في ليبيا لعرض هذا الفيلم لأول مرة بأمريكا والذي تدور فكرته الأساسية حول الرئيس معمر القذافي وكيفية اختياره لحارساته الشخصيات من النساء، في ظل ازدياد اهتمام الرأي العام العالمي بشخصية الزعيم الليبي وكواليس الحكم في الجماهيرية.ويعتبر هذا العمل بداية المشوار الفني للمخرجة رانيا عجمي، التي أعجبتها هذه الفكرة وقامت بمراسلة الحكومة الليبية بشأن تصوير هذا الفيلم أثناء دراستها بأمريكا، لكن لم تستجب الحكومة الليبية لمطلبها إلا في 2003،وبعد عامين كاملين من المراسلة والإلحاح المستمرين، تناولت رانيا في هذا العمل تأثير هذا العمل على حياة الحارسات الشخصيات وطريقة تعاملهن مع الناس.الفيلم لم يعرض من قبل بدور العرض الأميركية أو أي بلد آخر حتى الآن، وتأمل المخرجة رانيا عجمي ان تتعاقد قريبا مع شركة توزيع جيدة تستطيع من خلالها عرض فيلمها للناس لأول مرة.الجدير بالذكر أن حارسات القذافي وصل تعدادهن لنحو 400 حارسة، وأنهن يشكلن وحدة ذات وضع مميز داخل القوات الخاصة المكلفة بحمايته، حيث تعود أصول هؤلاء الحارسات إلى منطقة الصحراء التي تشير الروايات التاريخية المتداولة بليبيا إلى أنها كانت مقر النساء الأمازونيات المحاربات في الأساطير اليونانية.ويختار القذافي حارساته وفق معايير محددة أهمها ألا يتعدى السن العشرين عاما، والعذرية وعدم الزواج، وتوافر قدر معين من الجمال، والقوام الفارع والبنية القوية الشبيهة ببنية الرجال، والولاء المطلق لـ"الأخ قائد الثورة".وتحصل كل مرشحة لوظيفة حارسة للقذافي على تأهيل عسكري متقدم يتم التركيز فيه على إتقان استخدام كافة أنواع المسدسات والبنادق والرشاشات وممارسة رياضات الالتحام البدني العنيف كالكاراتيه والجودو.وأطلق القذافي على حارساته كلهن اسم عائشة تيمنا باسم ابنته الوحيدة، ويرافق الزعيم الليبي في زياراته الدولية ما بين 12 و40 من حارساته اللائي يميزهن بالأرقام ويطلق عليهن لقب راهبات الثورة، ويعتقد أن القذافي لجأ إلى تغيير حراسه واستبدالهم بالحراسة النسائية، لظنه أنهن أقل خطرا عليه من الحراس الرجال الذين يمكن أن يغدروا به ويتآمروا عليه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل