المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:سورية: أول خطاب للأسد بعد اندلاع الاحتجاجات ضده

03/30 10:17

هل تتنازل سورية خارجيا لإعادة الاستقرار الداخلي؟ قبل ثمانية شهور كانت التوازنات الإقليمية على قمة أولويات الرئيس السوري ولم يكن متوقعا حينها أن نرى صوره تمزق في مشهد يعلن تحول أولوياته إلى الداخل. .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر يلقي الرئيس السوري بشار الأسد صباح الأربعاء أول خطاب له بعد اندلاع الاحتجاجات في بلاده، وسط توقعات بأن يعلن فيه إلغاء قانون الطوارئ المطبق في البلاد منذ خمسة عقود تقريباً. يأتي ذلك عقب أسبوعين من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية في سورية والتي قتل فيها أكثر من ستين شخصاً، وكان أشدها في مدينة درعا. ويمنح قانون الطوارئ قوات الأمن صلاحيات واسعة للاعتقال والاحتجاز. وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد وافق الثلاثاء على استقالة حكومة رئيس الوزراء محمود ناجي عطري، وكلفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. يذكر أن عطري شكل حكومته عام 2003، وأجرى تعديلا عليها عام 2009. وكانت قد خرجت اليوم مسيرات في العاصمة دمشق ومدن كبيرة أخرى شارك فيها الآلاف تأييدا للرئيس بشار الأسد الذي واجه أشد أزمة محلية لحكمة منذ تولى منصب الرئاسة في سوريا خلفا لوالده حافظ الأسد الذي توفي عام 2000. وتوجهت مسيرات العاصمة الى وسطها حيث ردد المشاركون فيها شعار "الشعب يريد بشار الأسد". وقال أحد المشاركين في المظاهرة لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن هنا لإحباط المؤامرة التي تستهدف الوحدة السورية". وقد شهدت سورية أعمال احتجاج منذ منتصف شهر مارس/ آذار تطالب بالحريات والإصلاحات السياسية، مما وضع الرئيس السوري تحت ضغوط غير مسبوقة. وكانت السلطات السورية قد أعلنت قبل أيام عزمها إلغاء حالة الطوارئ، ولكن محللين يقولون انه من المبكر التكهن بماهية الخطوات العملية التي ستتخذها السلطات. كما أعلنت أيضا عزمها سن قوانين لتحرير الإعلام ونشاط الأحزاب السياسية إضافة إلى عدد من إجراءات مكافحة الفساد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل