المحتوى الرئيسى

ننشرنص اعتذار رئيس قسم العلاقات العامة بإعلام القاهرةعن البقاءبمنصبه تضامنا مع الطلاب

03/30 01:16

حصل الدستور الأصلي على نص اعتذار د.محمود يوسف رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن الاستمرار في منصبه، تضامنا مع طلابها الذين يطالبون بإقالة عميد الكلية د.سامي عبد العزيز، واحتجاجا منه على الإيذاء البدني والمعنوي الذي لحق بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس بعد  فض اعتصامهم بالقوة، وتحويل بعض أعضاء هيئة التدريس إلى التحقيق ورفضا لاسلوب تعامل الكلية والجامعة  مع الأزمة منذ بدايتها.. وإلى نص الرسالة.السيد الأستاذ الدكتور/ سامي عبدالعزيز                        عميد كلية الاعلام تحية طيبة وبعد،،بالإشارة إلي خطاب سيادتكم بتاريخ 27-3-2011 بخصوص استطلاع رأيي بشأن رغبتي في تجديد العمل رئيسا لقسم العلاقات العامة والإعلان لفترة ثانية، فإنني أعلم سيادتكم بما يلي:ـأولا: توجيه خالص الشكر لسيادتكم بشأن تقديركم لجهدي خلال ثلاث سنوات مضت طيلة رئاستي بقسم العلاقات العامة والإعلان.ثانيا: بقدر حرصي علي ألا يصيبكم مكروه لاقدر الله بقدر ما أبدي رفضي مالحق بأبنائنا الطلاب من إيذاء بدني ومعنوي ونفسي وخاصة مع وجود طالبات بين جموع الطلاب يوم الأربعاء الماضي الموافق 23-3-2011، وكذا رفضي ما لحق بزملائي أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحافة من إهانة امام مسمع ومرأي من طلابهم وهو مايعد مساسا بأعضاء هيئة التدريس في الجامعة كلها.ثالثا: استنكاري لتحويل زملائي أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحافة إلي التحقيق ردا علي قيامهم بالاعتصام الذي يعد أسلوبا للتعبير عن الرأي في الديمقراطيات الغربية وتشهد أمثلة عليه كل يوم في بلدان أوروبا الغربية كإضراب عمال الموانئ وسائقي الشاحنات، وهو مايتناقض مع مبادئ حقوق الانسان من جهة وروح ثورة 25 يناير 2011 من جهة أخري.رابعا: رفضي لممارسة إدارة جامعة القاهرة سياسة ازدواجية المعايير فلم نر استنكارا لمن لوح بالانتحار كأسلوب للتعبير عن الرأي وما ترتب عليه هذا العمل من ترويع للآمنين ولم نسمع أن سيادتك حولته إلي تحقيق مهما كانت دوافع هذا الشخص. وفي الحقت الذي تغاضت فيه إدارة الجامعة عن ذلك أمرت  بتحويل أساتذة قسم الصحافة إلي التحقيق  خيالها من ازدواجية صارخة في محفل علمي له مكانته.خامسا: رفضي لأسلوب إدارة الكلية في معالجة الأزمة الحالية واعتماد أسلوب المبالغة والتهويل علي غرار ما جري عبر خطابكم الإعلامي بشأن أقدميتكم من جهة، وما أحرزتموه من نجاح منذ توليكم عمادة الكلية في سبتمبر من عام 2010، ورغم أن هذه الفترة القصيرة تخللها توقف الدراسة قرابة ثلاثة أشهر إلا أنكم ذهبتم إلي القول إنكم حققتم خلال قرابة خمسة أشهر مالم يتحقق طيلة ست عشرة سنة، وهو ما يعد تقليلا لجهود عمداء سابقين بالكلية لايمكن إنكار دورهم بحال من الأحوال وكأن السنوات السابقة قبل عمادتكم لم تشهد أي انجاز.سادسا: رفضي أسلوب التعامل مع الأزمة من قبل إدارة الجامعة التي تمارس استعلاء علي المجتمع الإعلامي ونرفض التعليق علي مايثار في وسائل الإعلام من علامات استفهام لها تأثيرها علي صورة الجامعة في الداخل والخارج وهو مايعني تجاهل الجماهير الذين هم روح ثورة 25 يناير 2011.سابعا: أقدم اعتذاري لسيادتكم وزملائي عما عجزت همتي عن القيام به خلال فترة رئاستي للقسم فالضعف والخطأ والنسيان من صفات البشر والكمال لله وحده، والمناصب زائلة،والبشر ماضون إلي مصائرهم، حيث يمثلون بين يدي الخالق، حيث العدالة الحقة ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل اتنابها وكفي بنا حاسبين» صدق الله العظيم أخي العزيز: ظروف المرحلة الراهنة تفرض علي  الاعتذار عن رئاسة القسم ومواصلة عملي بين طلابي في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في ظل اعتزازي بأرفع وسام أحمله وهو لقب أستاذ جامعي. أتمني للقسم والكلية الجامعة كل التقدم والازدهار                                                                                                         أخوكم محمود يوسف

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل