أساتذة وطلاب بـ"القاهرة" يتظاهرون لإقالة رئيس الجامعة والعمداء

نظم مئات الطلاب بجامعة القاهرة، ومعهم عشرات الأساتذة، مظاهرة كبيرة أمام مبنى القبة للمطالبة برحيل الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة وعمداء الكليات، فى الوقت الذى كان فيه يجتمع عمداء الكليات مع الدكتور حسام كامل داخل المبنى فى مجلس الجامعة. وبدأ طلاب الكليات مسيرات تحركت من أمام مقر كلياتهم، حتى مبنى القبة بالجامعة، حيث شارك طلاب كلية الإعلام فى مسيرة للمطالبة بإقالة الدكتور سامى عبد العزيز عميد الكلية، ومعهم عدد من الأساتذة على رأسهم الدكتورة عواطف عبد الرحمن والدكتور أشرف صالح والدكتورة هناء فاروق والدكتورة أمل السيد والدكتور شريف اللبان والدكتور محمود خليل. وردد الطلاب شعارات "حول حول للتحقيق بكرة هتمشى زى شفيق"، و"ارحل"، و"اللى يضرب البنات يبقى يرحل من سكات"، كما نظم طلاب بكليات دار العلوم والتجارة مسيرات انضمت كلها إلى المتظاهرين عند قبة الجامعة من كليات الآداب والعلوم والآثار. كما شارك فى المظاهرة عدد من أساتذة 9 مارس بالجامعة من بينهم الدكتورة ليلى سويف والدكتور هانى الحسينى، وطالب المتظاهرون أمام قبة الجامعة بإقالة القيادات الجامعية. واستمرارا للأزمة المشتعلة فى كلية الإعلام، أعلن الدكتور محمود يوسف مصطفى رفضه تجديد العمل له رئيسا لقسم العلاقات العامة والإعلان لفترة ثانية، وأكد يوسف فى خطاب أرسله للدكتور سامى عبد العزيز عميد الكلية، إنه يرفض ما لحق بالطلاب من إيذاء بدنى ومعنوى ونفسى يوم الأربعاء 23 مارس، ورفضه لما لحق بزملائه أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحافة من إهانة أمام مسمع ومرأى من الطلاب. واستنكر يوسف تحويل زملائه أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحافة، إلى التحقيق، ردا على قيامهم بالتوقف عن العمل لبعض الوقت، باعتبار أن ذلك أسلوب للتعبير عن الرأى، مشددا على رفضه ممارسة إدارة الجامعة لسياسة ازدواج المعايير. وأكد يوسف رفضه لأسلوب إدارة الكلية فى معالجة الأزمة الحالية، واعتمادها أسلوب المبالغة والتهويل، ورفضه أسلوب التعامل مع الأزمة من خلال إدارة الجامعة التى تمارس الاستعلاء على المجتمع الإعلامى، على حد قوله، ورفضها التعليق على ما أثير حول مكافآت كبار المسئولين فى الجامعة من التعليم المفتوح، وأشار إلى أن الظروف الراهنة تفرض عليه الاعتذار عن رئاسة القسم.