"إخوان أون لاين" يكشف أكاذيب "روزا ليوسف" عن أحداث الفيوم

الفيوم- مراسل إخوان أون لاين: نشرت جريدة (روزا ليوسف) اليومية أكاذيب في صدر صفحتها الأولى اليوم نسبت فيها ارتكاب عمليات إجرامية إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ترفعت عن الرد على عبد الله كمال رئيس تحريرها السابق الذي تقرر عزله اليوم بقرارٍ من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء.   والمتهمون في أحداث الفيوم لسوءِ حظ عبد الله كمال ينتمون إلى الحزب الوطني المخلوع؛ حيث قرر محمد يوسف مدير نيابة مركز إطسا بالفيوم ضبط وإحضار نائب الحزب الوطني السابق عبد العظيم الباسل؛ بتهمة التحريض على القتل وإثارة الرعب والفزع داخل قرية قصر الباسل وضبط وإحضار أبناء عمومته محمد عبد الحميد ميلاد وشقيقيه محمود وصلاح وعمدة قصر الباسل باهي سالم ميلاد وناصر عبد الله ومحمود علي صالح وابنه محمد؛ بتهمة القتل العمد باستخدام السلاح الآلي وسط القرية وإثارة الرعب والفزع بين المواطنين في القرية، والتي تشهد منذ أربعة أيام أعمال قتل وحرق للمنازل في خلافاتٍ ومشاجراتٍ بين العرب والفلاحين.   وكانت قرية قصر الباسل بالفيوم قد شهدت يوم الخميس الماضي مشاجرةً بين اثنين من المواطنين من العرب والفلاحين؛ بسبب خلافٍ على بيع تليفون محمول مستعمل تطوَّر إلى قيام أكثر من 20 فردًا من العرب بتحطيم محل المحمول "شهد فون" وتكسير حوائطه، فقام بعدها المئات من شباب القرية من الفلاحين بتحطيم أحد محال الخمور التابعة لمحمد زغلول من الفلاحين ومعها ثلاث "غرز" كان العرب يستخدمونها في شرب الخمور والمخدرات، كما قاموا بتحطيم إحدى الكافتيريات المخصصة للكثير من الأعمال المنافية للآداب على طريق أسيوط الغربي لعلاقة صاحبها بالعرب.   وبعدها بيومين تطوَّر الأمر؛ حيث أطلق العرب الرصاص على شباب القرية من الفلاحين؛ الأمر الذي أدَّى إلى مقتل أبو حامد عمر عبد الواحد وإصابة 9 آخرين تم نقلهم لمستشفى الفيوم العام، وهم بدوي شعيب وراضي محمد وعلي أحمد عبد الله وجودة محمد محمود وأبو حامد طه محمد وعبد الله عبد السلام محمد وميهوب عبد الرازق ورمضان محمد جمعة و13 آخرين تم علاجهم في مستوصف القرية جميعهم من الفلاحين.   الغريب أن رجل الداخلية الأول في القرية لعب دور كبير في تضليل العدالة بعد أن أوضح لأجهزة الأمن أن الأمور مستقرة في القرية، وأنها مجرد مشاجرة بسيطة تم احتواؤها في الوقت الذي كان أقاربه بتحريض النائب السابق عبد العظيم الباسل يقومون بإطلاق الرصاص الحي على الفلاحين من أهالي قصر الباسل.   كما شهدت القرية أمس إحراق أكثر من 12 منزلاً للعرب منهم خمسة أثناء تشييع جنازة الشاب القتيل وسبعة منازل أخرى، وتوجهت قوات من الجيش لتهدئة الأوضاع داخل القرية، كما توجهت قوات كبيرة من الشرطة يقودها اللواء مرسي عياد مدير أمن الفيوم، في محاولةٍ للسيطرة على الأوضاع داخل القرية، والتي اتهم عدد كبير من أهلها النائب السابق عن الحزب الوطني بأنه السبب الرئيس في هذه الأحداث التي لم تشهدها القرية من قبل.