وزير خارجية البحرين: "حزب الله" درّب المحتجين فى لبنان

نفى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وجود وساطة بين الحكومة وأقطاب المعارضة التى رفضت الوساطة الكويتية سابقاً، وتحدث عن "أن الأولوية الآن لعودة الهدوء والنظام"، متهما حزب الله بتدريب محتجين بحرينيين فى لبنان. وقال فى حديث لصحيفة الحياة اللندنية: "نحن الآن فى فترة إعادة النظام والأمن والهدوء، ولا شك فى أن العملية السياسية ستبدأ وستتطور، وستسير إلى الأمام بعد تثبيت الأمن والاستقرار". وأكد الوزيــر أن الإجراءات الأمنية كانت لإعادة النظام وليس للحل السياسى، و"أن آليات الحل السياسى واضحة عندنا، لدينا الدستور، والمشروع الإصلاحى والالتزام الكامل بالتقدير السياسى، هذه ليست إلا إجراءات لفرض النظام فى البلد". وشدد على أن البحرين لا تريد وساطات مع طهران، قائلا: "لدينا علاقات مباشرة مع إيران، ندعو الإيرانيين إلى أن يكفوا عنا هذه الهجمة التى نتعرض لها، وإذا كان هناك أى من الأخوة أو الأشقاء أو الأصدقاء سيتحدث معهم، نريد أن ينصحهم بهذا، ويبلغهم بأن البحرين ستظل جارة لهم، وسنظل لهم إخوة، ولن نستغنى عن بعضنا بعضا". ودافع الشيخ خالد عن وصف البحرين لـ "حزب الله" اللبنانى بأنه تنظيم إرهابى، متسائلا: "هل نحن الذين بدأنا؟ نحن أفقنا يوماً وسمعنا على محطة التلفزيون الأمين العام لهذا الحزب يهاجم البحرين، ويتهمها بالظلم، ويشتم قادتها بأفظع الألفاظ، ويتعهد بأنه سيتدخل وسيكون له دور فى ما يحدث فى البحرين، أليس هذا هو الإرهاب؟ هذا هو الإرهاب بعينه". وأضاف: "جرى تدريب يقوم به حزب الله فى أماكن كثيرة لعناصر فى منطقة له دور واضح فيها"، مؤكداً أنه حدث تدريب فى لبنان لبحرينيين شاركوا فى الاحتجاجات، "ولدينا أدلة كثيرة على ذلك، وسيأتى الوقت الذى نعلن فيه التهم التى سنوجهها".