المحتوى الرئيسى

شاهيناز تطالب برفع التحفظ عن أموالها بعد طلاقها من عز

03/29 23:19

كتب- أيمن شعبان: أفادت بعض التقارير الصحفية أن شاهيناز النجار أنهت ارتباطها برجل الأعمال أحمد عز وتمت إجراءات الطلاق بهدوء، وذلك بعد رفض محكمة جنايات القاهرة التظلم المقدم من شاهيناز علي قرار منعها من التصرف في أموالها وممتلكاتها.وأشارت التقارير إلى أن طلاق شاهيناز النجار من رجل الأعمال أحمد عز ، جاء بعد تنازلها مؤخر الصداق وحقوقها المالية، وحتى تتمكن من بتقديم طلب جديد الى المحكمة تطالب فيه برفع التحفظ عن اموالها وممتلكاتها الخاصة الثابت ملكيتها قبل زواجها من عز.وقالت المحكمة في حيثيات رفضها للتظلم إنه طبقا لنص المادة 208 مكرر من قانون الاجراءات الجنائية فإن الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بشأن منع بعض المسئولين من التصرف في أموالهم، لابد من مرور 3 أشهر عليه (من تاريخ صدور قرار التحفظ)، لافتة إلى أن المدعية تكون بذلك قد خالفت نص المادة.وكان محامي شاهيناز النجار أشار في مرافعته إلى أن موكلته تزوجت من أحمد عز في عام 2007 وأنها كان قد ورثت عن والدها عبد العزيز النجار شركات سياحة وفنادق، وقدم الدفاع عنها حافظة مستندات بها إقرار الذمة المالية الخاص بها والصادر في عام 2005، حيث قال الدفاع إن هذا الإقرار كان مقدما إلى مجلس الشعب بعد نجاحها في الانتخابات البرلمانية عن دائرة مصر القديمة.وأشار الدفاع إلى أن موكلته في تلك الفترة كانت لم تتعرف بعد على أحمد عز، منوها إلى تنازلها عن أية عقارات أو حسابات خاصة بها في البنوك إذا ثبت أنها فتحت أو منحت لها بعد زواجها من أحمد عز في عام 2007، وقال الدفاع عن شاهيناز النجار إن قرار منعها من التصرف في أموالها يقف حائلا بين سدادها لمرتبات وأجور قرابة 5 ألاف موظف يعملون بالشركات السياحية والفنادق المملوكة لها.يشار إلى أن شاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار الشهيرة بـ "شاهيناز النجار"، استطاعت أن تقتحم عالم السياسة في سن صغيرة تحديدا في السادسة والثلاثين من عمرها، بخوضها الانتخابات البرلمانية في عام 2005 عن دائرة المنيل ومتفوقة على قرابة 14 منافسا، وتلك كانت بداية الظهور السياسي الحقيقي لها.وسرعان ما لفتت الطبيبة وسيدة الأعمال شاهيناز النجار، الأنظار إليها، وخاصة انتباه رجل الأعمال أمين التنظيم بالحزب الوطني سابقًا أحمد عز، وترددت أنباء وقتها أنه وقع في غرام السيدة الجميلة المثقفة الثرية، وتطورت هذه الأنباء إلى أن مشروع زواج بين الجميلة والإمبراطور هو ما أثار جدلًا واسعًا حيث كانت هذه المرة الأولى التي يتزوج فيها برلماني وبرلمانية.وبالفعل بدأ أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة في عام 2007 يستقبل لقاءتهما التمهيدية، ثم سافرا معاً إلى سويسرا على طائرة عز الخاصة لترتيبات تتعلق بالزواج وتأثيث عش الزوجية ، وما إن مرت أيام قلائل إلا وتم الإعلان عن زواجهما، وحسبما تردد وقتها فقد كان مهر شاهيناز 25 مليون جنيه، وكانت الشبكة خاتم ألماظ ثمنه مليون جنيه.وتعد شاهيناز النجار هي الزوجة الرابعة في تاريخ حياة عز الزوجية وكانت الأولي خديجة كريمة أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف والثانية عبلة سكرتيرته الخاصة والثالثة كانت صديقة عبلة.وبعدما أصبح زواج سيدة الأعمال شاهيناز النجار والرجل الحديدي معلناً تحولت شاهيناز من برلمانية وسياسية وسيدة مجتمع شهيرة إلى زوجة أحمد عز فقط، حيث تفاجأ الجميع باستقالة شاهيناز من مجلس الشعب، وأكد وقتها أحمد فتحي سرور رئيس المجلس أنه تلقي رسالة من نائبة المنيل تطلب فيها قبول استقالتها من المجلس، دون إبداء أسباب محددة. وأكد سرور بعد تلاوته نص الرسالة علي النواب ان طلب النائبة لا يتعارض مع لائحة المجلس.ولم تدم شهور العسل طويلا حيث جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فباشتعال ثورة 25 يناير بدأت إمبراطورية أحمد عز ومملكة الحزب الوطني في التهاوي، وتبعها عدة قرارات قضائية بالتحفظ على أموال عز وإحالته للمحاكمة، وأيضا التحفظ على أموال شاهيناز النجار ما وضعها في مزق حقيقي ربما قادها لطلب الطلاق حتى تتخلص من لعنة الزواج من عز، والذي ظل الكثيرون حتى وقت قصير يحسدونها على الزواج منه إلا أن دوام الحال من المحال، وربما تكشف الأيام القادمة الكثير من الأسرار الخافية في علاقة الجميلة والإمبراطور.اقرأ أيضا:رفض تظلم شاهيناز النجار من منعها التصرف فى أموالها

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل