المحتوى الرئيسى

«العقيد بشر مثلك».. الجملة التى أطاحت برفيق القذافى وحوّلته إلى بواب

03/29 22:16

قبل 42 عاماً خرج، كتفاً بكتف مع زميله آنذاك، العقيد معمر القذافى، يحلمان بتحرير ليبيا وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين بدلا من الحكم الملكى، لذا لم يتوقع النقيب محمد فتور عبدالرازق الحاسى، أن الطعنة ستأتيه من الأصدقاء، وأن دعمه لقائد الثورة الليبية سيتحول سريعاً إلى استبعاد وطرد من صفوف الضباط الأحرار، لينضم إلى طابور البوابين فى إحدى شركات النفط الليبية لمجرد اختلافه فى الرأى مع قائد الثورة. كان يتمنى أن يكون موجوداً مع ثوار 17 فبراير، لكى يثأر لنفسه ولبقية الشعب الليبى.. هكذا بدأت ابنته الصغرى هدى حديثها مع «المصرى اليوم»، فوالدها المتوفى فى 28 مايو 2005، لم يتوقف لسانه عن ذم القذافى، متذكراً الليلة التى خرجا فيها سوياً يحلمان بالثورة. أسباب استبعاد أبيها من الجيش تتلخص فى اعتراضه على ما قاله أحد الشعراء لـ«معمر القذافى» خلال إحدى احتفاليات الثورة، عندما قال الشاعر لـ«القذافى»: «يارتنى جوادك يا أخ العقيد»، لينهره والدى قائلاً: «معقولة تشبه روحك بالحيوان حتى يمتطيك الأخ العقيد، العقيد بشر مثلك مثله». بعدها تم استبعاد النقيب محمد فتور من الجيش ومن عمله كقائد للسرية الطبية، لم يجد أمامه سوى العمل كبواب فى شركة الخليج النفطية، وكانت آخر كلماته: «للظالم يوم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل