> مساعد رئيس «التأمين الصحي»: المعتصمون يرغبون في زيادة رواتبهم.. واحتجاجاتهم ليست ضدي

أكد الدكتور عصام أنور مساعد رئيس هيئة التأمين الصحي الجديد أن الاعتصامات الخاصة بالعاملين في الهيئة خاصة بتسوية أوضاعهم المالية وليس لها أي علاقة بالتظاهر ضد شخصه. وقال في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» هناك 7 أشخاص فقط من إجمالي 70 ألف عامل بالهيئة تظاهروا ضدي وذلك لأسباب شخصية لأنهم يعلمون جيداً بأنني لا أقبل التكاسل عن العمل. وعن الاتهامات المنسوبة ضده بمشاركته للدكتور سعيد راتب رئيس هيئة التأمين الصحي السابق في شركة «هاي كونكت» المشاركة في قانون التأمين الصحي قال: يوجد 80 شخصاً من قيادات الهيئة مشاركون في تلك الشركة وأنا واحد منهم ولم نتقاض أي مكافآت مالية من انضمامنا لتلك الشركة، وقد كشفت تقارير الرقابة الإدارية عدم وجود أي شبهة قانونية من تلك الشراكة. وقرر د.جودة عبدالخالق وزير التضامن صرف خمسة آلاف جنيه لأسرة المتوفي أثناء أحداث ثورة 25 يناير وبسببها وصرف ألف جنيه للمصاب أثناء الأحداث وبسببها وتم نقلها أو دخلت المستشفي واستغرق علاجها مدة لا تقل عن أسبوع وتصرف للمصاب نفسه أو أحد أفراد أسرته إذا لم تسمح حالته بالصرف. وأوضح الوزير أن ما تقرر صرفه ليس تعويضا عن دماء شهداء الثورة ولكنها مساعدة عاجلة في إطار حرص الوزارة علي دعم الشهداء والمصابين وترسيخها لمفهوم التكافل الاجتماعي وتحقيقا للعدالة الاجتماعية وتضامنا مع ما نادت به الثورة. وأضاف أن الصرف جاء استثنائيا لجميع حالات الوفاة والإصابة من شروط وقواعد صرف المساعدة العاجلة الواردة بالقرار الوزاري رقم 69 لسنة 2006 وذلك من حساب بنك ناصر الاجتماعي رقم 888.